الصحة: نتفاوض على لقاح رابع ضد كورونا واعداد الإصابات بدأت الانخفاض التدريجي

اكدت ضرورة الالتزام بمقررات لجنة السلامة الوطنية

بغداد- وعد الشمري:

ذكرت وزارة الصحة، أمس السبت، أن التراجع النسبي في أعداد الإصابات بفيروس كورونا لا يمكن الاعتماد عليه في تحديد الموقف الوبائي، مشددة على ضرورة الالتزام بمقررات لجنة السلام العليا الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا، فيما تحدثت عن مفاوضات من أجل الحصول على لقاح رابع تم اعتماده رسمياً في العراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، في حديث إلى “الصباح الجديد”، إن “العراق مستمر في تلقي وجبات جديدة من لقاحات فايروس كورونا المعتمدة من مختلف الشركات، وكان أخرها وجبتين خلال الأسبوع الحالي الأولى من مرفق كوفاكس، والثانية من شركة فايزر”.

وأضاف البدر، أن “لقاحاً رابعاً تم إقراره في العراق، يتم التفاوض بشأنه حالياً، إضافة إلى اللقاحات السابقة وهي استرازينكا وسينوفارم وفايزر”.

وأشار، إلى أن “الوقت ما زال مبكراً لتقييم الموقف الوبائي، ولا يمكن حسمه خلال أيام قليلة سلباً أو إيجاباً، لكن نتأمل بانخفاض الموجة الوبائية الأخيرة التي ضربت المنطقة والعالم”.

ولفت البدر، إلى أن “المواقف الوبائية خلال الأيام القليلة الماضية شهدت انخفاضاً تدريجياً بطيئاً لأعداد الإصابات ونتطلع لاستمرار هذا الانخفاض لكي نحقق احتواءً للأزمة”.

ويواصل، أن “الوقت مبكر للقول بأننا تجاوزنا هذه الموجة ونحتاج إلى المزيد، ويرافق ذلك المتابعة والالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد ة مع أخذ اللقاحات”.

وأكد البدر، أن “جميع التقارير الطبية الرصينة تفيد بأن اخذ اللقاح لا يغني عن الالتزام بالإجراءات الوقائية التقليدية وهي لبس الكمامة والتعقيم والتباعد الاجتماعي”.

ولفت، إلى أن “الوزارة لم تتوقع انحسار الإصابات، بل على العكس حيث أن كل صعود في الموقف الوبائي يتزامن مع مناسبات دينية واجتماعية وشخصية، لاسيما موضوع الأعياد”.

ومضى البدر، إلى أن “قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية الأخيرة إذا تم تطبيقها بالشكل الصحيح ستسهم في تقليل أعداد الإصابات وهذا يعتمد بالدرجة الأساس على وعي المواطن”.

من جانبه، ذكر عضو لجنة الصحة النيابية حسن خلاطي في تصريح إلى “الصباح الجديد”، أن “موضوع الموقف الوبائي ما زال غير مستقراً مع تسجيل عدد كبير من الإصابات”.

وتابع خلاطي، أن “أعداد الإصابات وأن شهدت انخفاضاً نسبياً خلال الأسبوع الحالي، لكن لا يمكن التعويل عليها كثيراً كون الأرقام ما زالت متذبذبة”.

وشدد، على “ضرورة أن يزداد عدد الذين تلقوا اللقاحات من أجل خلق نوع من المناعة المجتمعية من الفيروس”.

وانتهى خلاطي، إلى أن “الإجراءات الوقائية ينبغي أن تستمر، مع ضرورة التزام المواطنين بمقررات اللجنة العليا للصحة والسلامة كونها تساعد في الحد من انتشار الفيروس”.

يشار إلى أن العراق كان قد أتخذ سلسلة من القرارات المشددة بالتزامن مع عطلة العيد في مقدمتها فرض حظر شامل للتجوال لعشرة أيام يبدأ من يوم غد الاربعاء وينتهي يوم 22 من الشهر الحالي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة