تأسيس أكاديمية شاملة تعنى بتطوير الموهوبين

مقترحات لتوسيع قاعدة الألعاب الرياضية

بغداد ـ فراس فائق*

لماذا نهتم بكرة القدم فقط ونترك باقي الالعاب، نقطة الشروع تتمثل في واقع الشباب الذين اعمارهم تتراوح بين ٨-١٨ سنة ، في خطر لعدم وجود اهتمام بالرياضة لهذه الاعمار سواء بالمدارس او الاندية او مراكز الشباب .وهنالك سبب اخر لهذا المقترح وهو انعدام انجازاتنا الاولمبية وقلة انجازاتنا الاسيوية .من الافضل ان نركز على بقية الرياضات الاخرى وخاصة الاولمبية الفردية والجماعية.
وللاقتراح: تأسيس ( أكاديمية ) مدرسة رياضية تشمل الدراسة والرياضة معا وفي موقع واحد هذا المشروع يكون بالتعاون بين وزارات (الشباب والرياضة والتعليم العالي والتربية). وبدعم مباشر من الدولة كي نضمن نجاحه.
المشروع: في بداية المشروع نبدأ بثلاث مراحل( ثالث ابتدائي/ خامس ابتدائي/ اول متوسط) وكل مرحلة بها 50 طالب وكل مرحلة تمارس عدة رياضات فردية وجماعية مثل ( تنس،سباحة،منضدة،ساحة وميدان ،سكواش،الريشة ،جودو كاراتيه ، بولينغ ، الرماية ، كرة يد وسلة وطائرة ، وغيرها من الالعاب وحسب الظروف والملاعب المتوفرة ).الدوام يكون ٥ ايام: الاحد دوام، الاثنين تدريب، الثلاثاء دوام، الاربعاء دوام، الخميس تدريب، او بحسب توفر الملاعب بشرط توفر جدول ثابت للتدريب ويمكن جعل الدوام ستة ايام .
الدراسة تكون فقط في المدرسة وفقط تعطى الدروس التي لها اهمية مع التركيز على اللغة الانجليزية والفرنسية ( اي الابتعاد عن الروتين والدرس الخصوصي ). وبعد سنتين دوام كل مرحلة يتم تقليص الالعاب فيها لكل طالب الى لعبتين او ثلاث العاب بارع فيهما ويمكن له المشاركة بالالعاب الجماعية لتكملة العدد وبعد اربعة سنين يختص اللاعب بلعبة واحدة اضافة الى المشاركة بالالعاب الجماعية كهواية وكذلك لتكملة العدد.اذا اقتضت الحاجة لذلك.
اختيار الموقع مهم ان يكون قرب او داخل جامعة بغداد الجادرية لتوفر الملاعب فيها ولوجود اساتذة كلية التربية الرياضة .وكذلك يمكن قبول اولاد الموظفين والاساتذة لجامعة بغداد اذا كانت المدرسة داخل الجامعة ويمكن كذلك ان تكون المدرسة قرب ملعب الشعب وقاعة الشعب لتوفر مختلف انواع الملاعب والمركز الطبي .والقبول مفتوح للجميع بعد اجتياز الاختبارات.القبول يكون عبر اختبارات رياضية ودراسية، قبول الطلبة يكون لقاء اجور مناسبة للطرفين ويمكن تخصيص مقاعد مجانية للطلبة المتفوقين علميا وموهوبين رياضيا اذا كانت حالتهم المادية لاتسمح بتسديد الاجور ، وبنسبة ١٠٪ من المقاعد واذا تستطيع الوزارة جعل الدراسة مجانا هذا يعود الى ميزانيتها المالية.
تستطيع هذه المدرسة في الصيف ان تفتح ابوابها امام الراغبين للاشتراك بالدورات الصفية وباعمار تحدد من قبل المدرسة ووزارة الشباب والدورات تكون ( رياضية ومسابقات ثقافية).وهي فرصة للطلبة باعمار ( ٩ – ١٣ ) لقضاء وقت الفراغ بشيء ايجابي وهو ممارسة الرياضة وكذلك تعريف اولياء الطلبة بمميزات المدرسة. حيث يمكن لهذه الدورات ان تشجع الطلاب على الانضمام الى المدرسة لاحقا. وهذا وارد اضافي، هذه( الاكاديمية ) المدرسة ستزيد من طموح اللاعب على المستوى العالمي وستجعل تخطيطه لحياته الرياضية والخاصة تخطيطا صحيحا.
اهدف المشروع: اكتشاف مواهب حقيقة تحقق انجازات للرياضة العراقية، وجود التعليم مع التدريب يؤدي الى خلق جيل يستطيع ادراك وفهم توجيهات المدرب بسهولة اكبر وبوقت اقصر مما يسهل الحصول على لاعبين مميزين في مختلف الالعاب، تعيين مدرسين ومدربين من الخريجين المتفوقين والمتمرسين ويمكن التعاقد مع ابطال الرياضة لالقاء المحاضرات على الطلبة .
ملاحظات: تستطيع ( الاكاديمية ) المدرسة، وضع شرط عند قبول الطلبة، وهو الاستفادة من. الطالب اذا احترف الرياضة لغاية ثلاثة سنوات بعد التخرج بنسبة ٧٠٪ .لاي عقد ، و ٢٥٪ لاي عقد خارجي ل اول عقد خارجي وباي سنة من عمر اللاعب.و ٢٥٪ من اي عقد داخلي لاول عقد وباي سنة.
هذا المشروع توزع ارباحه بين الوزارات الثلاثة بنسب متفق عليها، اختيار الطلبة يكون بشروط هي: متمكن دراسيا بنسبة ٧٥٪، ويملك موهبة رياضية او يحب الرياضة .يقبل ( بالاكاديمية ) ) بالمدرسة فقط الاعمار المحددة لكل مرحلة لغاية السادس العلمي .بدأنا المشروع بثلاث مراحل متفرقة كي نسرع بالحصاد، وبعد سنتين سوف تكون المراحل متكاملة، كل مرحلة العابها تقرر من قبل الخبراء.اول سنة المشروع يضم ١٥٠ طالب. وثاني سنة يضم ٣٠٠ طالب وبعد خمس سنوات تضم ٧٥٠ طالب، يجب توفير ملاك تدريسي متمرس وتدريبي متميز للطلبة ومن دون مجاملات. حتى نحصل على ابطال، اذا نجح المشروع يمكن ان نبدأ مستقبلا من اول ابتدائي يمكن لاحقا ان نظيف لعبة كرة القدم الىى المدرسة نفسها اذا كان هذا في صالح الرياضة والمشروع. او جعله حصة مدرسية تمارس اللعبة فيه كهواية لانها. تعتبر اللعبة الشعبية الاولى. نبدأ المشروع بـ ١٥٠ طالب فقط حتى نسيطر عليه و نتغلب على الصعوبات التي سوف نواجها مهما كانت لان الاعداد صغيرة مسيطر عليها وسوف تكبر تدريجيا مع المشروع . الى ان يصبح المشروع كبيرا. واذا كان العدد كبير في اول سنة نستطيع ان نبدأ بمرحلة واحدة فقط اي ٥٠ طالب فقط . خريجي الاكاديمية اي خريجي السادس علمي يستطيع اكمال دراسته حسب معدله في اي كلية مع امتياز القبول في كلية التربية الرياضية . اذا نجحنا في فتح المشروع سنتميز بأن الملاك المشرف والطلاب كله من ابناء البلد اضافة الى ميزة عدد السكان وكثرة المواهب وهذه ميزة مهمة جدا تحسب لنا .وللعلم يمكن ان نبني اكاديمية كاملة في غضون ٣-٤ سنوات تخدم الرياضة العراقية.

  • باحث في الشأن الرياضي

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة