من رسائل الوجع والانتظار

حمزة فيصل المردان

١ – يعلو امنيتي

وجهك المبنيّ من ذرات المستحيل…

٢ – على كتف ابتسامة

استقبلتني بها طفلة مهّجرة

تعطلت كلّ الكلمات

وفقدت مفعولها

وفاعليتها

وتاثيرها

فسرت…

وخلفي تلعب الآهات…

مقطوع الصوت…

وخطاي تناوشها الوجل

فتوقف بندول ساعتي

واشتبك مع الزمن

ولم يتدخل احد…

٣ – مرّر اصبعه على جرحي

وبكى

وطن…

اثقله الأسف…

٤ – كلّ من سافر في دمي

وجد الاجابات

محنّطة بماء الانتظار العذب…

٥ – رمتني الاسئلة

في متاهاتها

اغلقت ابوابها

وسلمت المفاتيح

لمجنون…

رماها في شطّ الحلة

الواحد تلو الاخر

بعد ان ظنَها حصوات

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة