الحكيم يطالب بإستراتيجية أمنية للقضاء على جيوب داعش بعد هجوم ارهابي

استشهاد مقاتلين من الحشد الشعبي في صلاح الدين

بغداد- الصباح الجديد :

اكد رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، امس السبت، ان الخرق الامني الاخير في محافظة صلاح الدين بحاجة لوقفة جادة تتطلب استراتيجية امنية للقضاء على جيوب داعش.

وقال عمار الحكيم في بيان تلقت ” الصباح الجديد ” نسخة منه “فجعنا بنبأ استشهاد واصابة العشرات من ابطال الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية بعد تصديهم لسلسلة تعرضات ارهابية غادرة في مناطق متعددة من صلاح الدين واطراف مدينة سامراء”.

وأضاف  الحكيم “وعلى الرغم من تلقينا بشائر دحر هذه العصابات الغادرة الا ان الحزن يتملك مشاعرنا لفقدان هذه الثلة الطيبة من الشهداء الذين ضحوا بارواحهم في هذا الشهر الفضيل”.

وشدد الحكيم على ان “الخرق الامني هذا بحاجة لوقفة جادة وقراءة لحيثيات الملف الامني تتطلب استراتيجية امنية تضمن القضاء على جيوب الارهاب الداعشي وضرورة اتخاذ تدابير الحيطة والحذر وعدم التهاون والتراخي لاسيما في المناطق الرخوة امنيا”، مطالباً بـ “ابعاد الملف الامني عن اي تجاذبات سياسية من شأنها تعريضه الى انتكاسة لا يحمد عقباها”.

وختم بالقول “الرحمة والرضوان لشهدائنا الابرار والصبر والسلوان لذويهم والشفاء العاجل للجرحى”.

وكانت اصدرت خلية الاعلام الامني، امس السبت، بيانا اوردت فيه ان عناصر من تنظيم داعش هاجمت ليل اول امس الجمعة  نقطة تابعة الى لواء ٣٥ بالحشد الشعبي في منطقة مكيشيفة ضمن قاطع عمليات صلاح الدين.

وقالت الخلية في بيان تلقت ” الصباح الجديد ” نسخة منه ان “ستة مقاتلين استشهدوا بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية استهدف خلاله في ساعة متأخرة من ليل أمس، “.

واضافت “في اثناء توجه قوة من مقر اللواء ذاته لغرض التعزيز انفجرت عبوة ناسفة على هذه القوة، مما ادى الى استشهاد ثلاثة مقاتلين وجرح اربعة آخرين”.

 واكدت “كما استشهد مقاتل بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية استهدف خلاله قوة تابعة للواء ٤١ بالحشد الشعبي في قرية تل الذهب بناحية يثرب ضمن قاطع عمليات سامراء”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة