ورش خاصة لتنمية مهارات الأطفال بفن الرسم

في تربية الرصافة الأولى..

سمير خليل
تواصل شعبة النشاط المدرسي في قسم النشاط الرياضي والمدرسي التابع لتربية بغداد الرصافة الاولى تنفيذ مفردات منهاجها السنوي في رعاية وتنمية القدرات الابداعية للطلبة، ضمن قواطع المديرية في الفنون والادب، وحفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وبمبادرة جميلة من المشرف الفني سامر محمود مزهر أحد منتسبي الشعبة التشكيلية في القسم اقيم عدد من الورش الفنية التدريبية لعدد من اطفال الرياض، استعدادا لمشاركتهم في المعرض السنوي لرسوم رياض الاطفال المزمع إقامته مطلع شهر اذار المقبل.
وقال مزهر عن محاور هذه الورش: “اهم المحاور الاسقاط الحر لعينة من الاطفال الموهوبين، وبناء المنظومة اللونية للعمل واستغلال فضاء ورقة الرسم، و استعمال الوان الباستيل عالية الجودة على ورق A4. ، ثم توظيف انساق جمالية متكاملة والوصول إلى اسمى حالات التعبير في رسوم الاطفال من ناحية الشكل والمضمون واللون واخيرا تأطير العمل الفني والحفاظ على نظافته”.
وتابع: منذ نحو ثلاث سنوات وانا حريص على تقديم هذه الورش لعدد من رياض الاطفال التي تقع ضمن جدول زياراتي، إضافة إلى الرياض الأهلية.
واضافك الرياض المشاركة في هذه الورشة هي: روضة نازك الملائكة، وروضة البشائر، وروضة البيت العربي، وروضة آي نور التركمانية، وروضة انوار الهدى، وهناك عدد من الرياض توزعت على زملائي مشرفي وحدة الفنون التشكيلية. اختير الأطفال المشاركين بعد انتقاء الموهوبين منهم وأفضلهم اداء في فن الرسم وعددهم يتراوح ما بين خمسة الى ثمانية اطفال”.

*وماهي الالوان والموضوعات التي يتناولها الاطفال؟
-حرصنا على بناء المنظومة اللونية لرسوم الأطفال بألوان الباستيل عالية الجودة وذات الكثافة العالية لتعطي القيمة اللونية للعمل، وتوفر الوقت، وسهولة التنفيذ بالنسبة للطفل، وهي من مقتنياتي الشخصية، أما الموضوعات التي تتطرق اليها الورش فهي كل ما يتعلق بعوالم الطفل كالبيئة الخارجية والذاتية، وكل ما يستشعره الطفل ويعيش في خلجاته، كي تكون تجربته صادقة، وتوفر له فرصة الازاحة والاكتشاف”.

*هل تحققت الفائدة من هذه الورش؟ وهل هناك مواهب واعدة من هؤلاء الاطفال؟
-المشروع، منهجية جمالية يقدمها المشرف الفني لمجموعة من الاطفال الموهوبين من أجل الارتقاء بالتعبير الفني في رسوماتهم، ولا يشاركني احد في هذا المشروع، اما منهجيته فهي حسب خبرة المشرف الفني، والمامه الجمالي والمعرفي.
ويضيف: ” حققنا نتائج إيجابية كبيرة للأطفال، ومعلمة التربية الفنية في هذه الورش، واستطعنا أن نعطي للطفل مساحة من الاسقاط الحر والتعبير عن مكنوناته بسهولة ويسر، وايضا بناء المنظومة اللونية للعمل الفني، واستغلال فضاء الورقة وكسر حاجز الخوف من اللون، واستطعنا ان نحكم الطفل بمنهجية جمالية متكاملة في التعبير من ناحية المضمون والشكل واللون”.
يذكر ان ورش اخرى اقيمت لعدد من رياض الاطفال من مشرفي وحدة القرآن الكريم لتمكين الاطفال من التلاوة الصحيحة والالتزام بالأحكام”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة