العادلي يناقش مشروع استدامة الموارد الطبيعية لبحيرة ساوة

بالتعاون مع مركز انعاش الاهوار والاراضي الرطبة

بغداد _ الصباح الجديد :

ناقش وزير الموارد المائية د.جمال العادلي خلال ترؤسه اجتماعاً مشروع استدامة الموارد الطبيعية لبحيرة ساوة والمقدم من قبل فريق العمل الألماني من جامعة freberg بالتعاون مع مركز إنعاش الأهوار والأراضي الرطبة العراقية .
وقد تم الاتفاق على تفعيل التعاون لإكمال مراحل المشروع ووضع برنامج عمل مشترك بين الجانبين وتوسيع اطر التعاون لتشمل أكبر عدد من المشاريع الخدمية الممكن تطويرها وبالأخص في مجال الأراضي الرطبة ، فيما أبدى الجانب الألماني استعداد بلاده لتدريب ملاكات الوزارة على احدث التقنيات واطلاعهم على البحوث والدراسات العلمية التي من شانها النهوض بالعمل . كما رأس الوزير الاجتماع التخصصي لمناقشة البحث الموسوم ( الأثر البيئي لإنشاء أقفاص الأسماك العائمة على مياه الأنهار والإطار القانوني الحالي لتنظيم تربية الأسماك ) .
وأكد المجتمعون على ضرورة التقيد التام من قبل مربي الأسماك بالضوابط المحددة من قبل وزارتي الموارد المائية والزراعة وتقليل اثار التلوث على مياه الأنهر وعدم تعريض الأسماك للإصابة بامراض خطيرة كما حدث عام 2018 والحفاظ على المسار الطبيعي للنهر وعدم التأثير على مواقع الكري وتطهير الأنهار والملاحة النهرية والابتعاد عن محرمات السدود الاروائية ومنشات الري والتشجيع على تربية الأسماك بالأحواض المغلقة لاستهلاكها كميات قليلة من المياه .
وكان الوزير قد رأس اجتماع اللجنة المشتركة بين وزارة الموارد المائية والعلوم والتكنولوجية لبحث التعاون والتنسيق في حقول البحث العلمي والتكنولوجي للمياه والزراعة وفي مجالات مختلفة في مقدمتها مجال معالجة المياه السطحية الملوثة ومياه الصرف الصحي وتحلية المياه بأستعمال التقنيات الحديثة ومعالجة المياه المالحة لاستعمالها لاغراض السقي او المحافظة على نوعية المياه المطلقة الى النهر .
كما تناول الاجتماع موضوع استعمال مياه المصب العام في تنمية الثروة السمكية والزراعة واستعمال التقنيات الاروائية التي تقلل الاستهلاك المائي من دون التأثير على الانتاجية ، اضافة الى مناقشة موضوع التقنيات الحديثة لزراعة الرز في منطقة الاهوار بأستعمال اصناف تتحمل الملوحة والجفاف فضلاً عن مناقشة مواضيع مهمة اخرى متعلقة بتعزيز المياه الجوفية ومكافحة الاعشاب المائية الضارة بأستعمال المعالجة البايولوجية او استعمال عناصر موجودة في البيئة لمكافحة زهرة النيل مع التركيز على اهمية تدريب ملاكات الوزارة في مجال الفحوصات الحقلية واجهزة الدراسات والتحاليل الكيمياوية والفيزياوية للتربة والمياه والنبات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة