من أصل 23 مشروعا
جاسم كريم
أعلنت دائرة الاعمار الهندسي التابعة لوزارة الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة عن مباشرتها بالعمل مرة أخرى للأشراف على عدد من المشاريع في المحافظات التي تم تحريرها من عصابات داعش الارهابي.
وقالت مدير عام دائرة الاعمار الهندسي وكالة المهندسة أحلام سعيد جواد ان ملاكاتها الهندسية والفنية باشرت بالعمل مرة أخرى بأشرافها الهندسي لأول مشروعين سكنيين في محافظة الانبار. مبينة أن هذين المشروعين هما من أصل 23 مشروعا توقفت نتيجة تدهور الوضع الامني بعد دخول عصابات داعش الأرهابية لعدد من المحافظات .
وبينت مديرة عام دائرة الاعمار الهندسي ان الدائرة باشرت بزج ملاكاتها الهندسية والفنية باعادة العمل بلأشراف الهندسي على هذين المشروعين في محافظة الانبار والمتضمن انشاء 100 دار واطئة الكلفة في مدينة الفلوجة ومشروع انشاء 30 دارا واطئة الكلفة في مدينة حديثة. مشيرة ان الدائرة لديها 23 عقدا لغرض الاشراف الهندسي في محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين والانبار توقفت بسبب العمليات الارهابية.
فيما أضاف أليه معاون مدير عام الدائرة الدكتور محمد حيدر الساكني ان الانتصارات التي حققتها القوات العسكرية العراقية الغيارى من خلال تحريرها الاراضي العراقية من عصابات داعش سيعطينا حافز قويا بالاسراع في المباشرة في المشاريع التي توقف العمل بها نتيجة تدهور الوضع الامني ، مشيرا الى ان المشاريع التي تقوم الدائرة بالاشراف الهندسي عليها منها خمسة مشاريع في محافظة نينوى وتشمل مشروع مستشفى تلعفر ومشروع مستشفى امراض الدم ( الثلاسيميا ) ومشروع ملعب الموصل الدولي ومشروع تنفيذ جامع نينوى الكبير اضافة الى الاشراف الهندسي لخمسة مشاريع اخرى لهيئة الاستثمار و15 مشروعا في محافظة صلاح الدين منها الاشراف على تنفيذ 14 مدرسة انموذجية ومشروع متحف سامراء . وأضاف مدير قسم المشاريع بالدائرة المهندس عادل حمدي الى أن المباشرة بالعمل بمشروعين من مشاريع محافظة الانبار هي باكورة أعادة العمل بكافة المشاريع التي توقفت بسبب العمليات الارهابية ، كما أوضح أنه من المؤمل أن تتم المباشرة بأعمال الاشراف الهندسي على مشروعين متوقفين في محافظة بابل كذلك هما مشروع تصليح آليات مديرية شرطة بابل ومشروع بناية مديرية شرطة بابل. وأكد اننا نأمل أن تسهم الدائرة قريبا بملاكاتها الهندسية والفنية بأعادة العمل في جميع المشاريع المتوقفة في المحافظات المتضررة بسبب الارهاب من أجل عودة الحياة لها مرة أخرى من خلال توفير البنى التحتية والخدمية لها.