شركة باي ووتر البريطانية: نتعرض لاساءات تستهدف حرمان سكان البصرة من تحلية المياه

في إيضاح خصت به “الصباح الجديد” بعد ان اتهمتها لجنة النزاهة النيابية بالوهمية

الصباح الجديد- خاص:

اكدت شركة “باي ووتر” البريطانية انها تتعرض الى اساءات تضر بسمعتها، وبفرص تحقيق مشروع كبير لتحلية مياه االبصرة وتأمين خدمات المياه الصحية للسكان فيها.
واكد رئيس مجلس ادارة الشركة السير ادريان وايت في ايضاح خص به الصباح الجديد، ان الشركة حققت 25 الف مشروع في جميع القارات وليس كما يزعم انها شركة غير معروفة.
وجاء في الايضاح:
“ان شركة “باي ووتر” البريطانية تود ان توضح للراي العام العراقي والمعنيين بموضوع مشروع مياه البصرة الكبير انها منذ العام 2016 عادت الى الساحة العراقية ودخلت في مفاوضات مع وزارة الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة لتمويل هذا المشروع، وطوال هذه الفترة تعرضت الشركة الى سلسلة من العراقيل والاساءات والتسريبات الكيدية التي تقف وراءها جهات تسعى الى الاضرار بسمعة الشركة، وفي النهاية، الى حرمان سكان البصرة من فرص توفير المياه الصحية لهم وابقائهم في دوامة الحاجة الى الخدمات، والغريب ان جميع الاساءات تركزت على الزعم بان الشركة تصنف على انها وهمية وغير معروفة علما اننا انجزنا 25 الف مشروع حول العالم خلال عمر شركتنا، وقد انجزنا، على سبيل المثال، مشروع ماء عكاشات في غرب العراق، كما وقعنا مشروع ماء كردسان العام 2018 بقيمة مليار ومئتي الف دولار مدعوما من مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية.
ان شركة “باي ووتر” إذْ لا تحبذ ان تدخل في مهاترات مع الجهات المسيئة، فانها متيقنة بان الجهات العراقية المسؤولة على اطلاع بمصداقية وسلامة موقف الشركة، لكننا في ذات الوقت نحذر المسيئين لنا ومن ينشر الشائعات الكيدية ضدنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأقنية الاعلام، في العراق وخارجه، من اننا سنلجأ الى القضاء البريطاني ضد اصحاب الجنسيات المزدوجة والاخرين المتورطين في هذه الاساءات ودس المعلومات الزائفة الى وسائل النشر.
وكان رئيس لجنة النزاهة النيابية علي الصجري، اصدر بيانا الأربعاء الماضي، قال فيه: ” ان حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ماضية بالتعاقد مع شركة باي واتر البريطانية الخاسرة والتي لا تمتلك أي أعمال مماثلة ولا قدرة مالية على إنجاز مشاريع ماء للشرب ب‍البصرة” وطالب بالتدقيق بملفات الشركة مستندا الى تقرير المستشار المالي للحكومة العراقية سالم الجلبي والتقارير الفنية والمالية السابقة لوزارة الاعمار والإسكان.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة