أكدت أن العراق أرض جاذبة للاستثمارات الأجنبية
بغداد ـ الصباح الجديد :
اكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور سامي الاعرجي سعي الهيئة مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة الى تحقيق العراق الاكتفاء الذاتي من منتجات الطاقة في مختلف إشكالها، فضلا عن الذهاب الى استخدام الطاقة البديلة وفي مقدمتها الطاقة الشمسية، مشيدا بدور القطاع الخاص المحلي والأجنبي الذي أسهم في تحريك عجلة الاستثمار في قطاعات ستراتيجية وحيوية في العراق منها النفط والغاز، السكن، الصناعة، الصحة، الزراعة، التعليم العالي موزعة على جميع المحافظات العراقية ما وفر موارد جديدة للدخل القومي.
واشار الى ان العراق بيئة جاذبة لرؤوس الاموال للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها قطاع الطاقة وان المميزات والتسهيلات التي تضمنها القوانين الخاصة بالاستثمار توفر ارض خصبة لدخول الشركات الأجنبية للعمل في العراق.
جاء ذلك خلال كلمة له في مؤتمر طاقة العراق الذي عقد في بغداد أمس الأربعاء بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان ووزير الكهرباء لؤي الخطيب وممثلين عن عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية وروؤساء عدد من شركات القطاع الخاص العراقي فضلا عن سفراء عدد من الدول بينها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة البريطانية.
وبين الاعرجي ان الهيئة منحت عدد من الإجازات الاستثمارية في مجال الطاقة في مقدمتها محطة كهرباء بسماية التي نفذتها شركة ماس القابضة بطاقة (3000 ميغاواط) وسيضاف لها 1500 ميغاواط لاحقا، إذ تغذي 60% من حاجة محافظة بغداد من الطاقة الكهربائية حاليا، فضلا عن منح إجازات استثمارية لتنفيذ عدد من المحطات الكهربائية الاستثمارية في جنوب العراق بطاقة إجمالية تقدر بـ(4500 ميغاواط) منها ما تم انجازه ومنها في المراحل الأخيرة.
ودعا رئيس الهيئة الحكومة ومجلس النواب الى إصدار التشريعات الذي تسهم في تنفيذ الخطة الخمسية والعشرية الموضوعة لضمان التنمية المستدامة، مشددا على استمرار الهيئة بنهجها في إقامة المشاريع الاستثمارية الستراتيجية التي تخدم البلاد ومنها المشاريع السكنية التي توفير السكن اللائق للمواطن العراقي ومنها مشروع مدينة بسماية الجديدة لبناء 100 الف وحدة سكنية والذي يعد نموذجا للاستثمار الناجح في العراق.
وشهد المؤتمر الذي حضرة اكثر من 200 رجل اعمال من داخل وخارج العراق عرضا لعدد من المشاريع لوزارتي النفط والكهرباء في مجال الطاقة والطاقة البديلة، كما شهد لقاءات الطاولة المستديرة بين القطاعين العام والخاص.
