سيميو لوجيا

صادق الدراجي

وضع رأسه
في حديقة المدرسة
لقد أدرك حروفها
ولم يغادر
الى مكان اخر


الطفل الذي في عينيه
يجلب معه
الألعاب
بصورةٍ دائمة
ويظل يلعب
الى طلوع الفجر
في غرفته النائية


عندما ماتت أمه
علق صورتها
على سطح البحر
وركب طائرة كبيرة
وحلق فوق الماء


في صوته
عذوبةُ حربٍ
لذلكَ
صار ناياً
من قصب


حبيته الأولى
خطفتها القنابلُ
فكانتْ أغنيةً حزينة
يرددها المهاجرون
إلى الغياب

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة