انخفاض نسبة الوفيات اقل من ٤٪ او اكثر بقليل وهذه نسبة تضاهي النسب العالمية.

المركز التخصصي للحروق في مستشفى الفيحاء العام في البصرة

البصرة _ سعدي السند :

يستقبل مركز الفيحاء التخصصي للحروق يوميا في الاستشارية الخاصة بالمستشفى ما يقرب من ١٠ – 20 حالة مرضية لحروق جديدة او سابقة وبحاجة الى علاج وضماد لفترة من الزمن.
وقال مدير مركز الحروق التخصصي الدكتور خالد شنشل النعمة اختصاص حروق وبحضور الدكتور اختصاص الجراحة احمد دواي الحجاج لـ» الصباح الجديد» : تلاحظون من خلال الاحصائيات المرفقة بالصور عدة امورا تبين من خلالها ما يقدمه هذا المركز من خدمات طبية وصحية لجميع ابناء محافظة البصره بشكل خاص والمنطقة الجنوبية بشكل عام حيث نلاحظ انخفاض نسبة (خرج على مسؤوليته) وهذا دليل على زياده ثقة الناس والمرضى في هذا المركز مع انخفاض في نسبة الوفيات وحتى عند حالات المراجعة بسبب حالات الانتحار والتي غالبا ما تأتي بنسب عالية فوق ٩٠٪ تكون نسبة الوفيات اقل من ٤٪ او اكثر بقليل وهذه نسبة تضاهي النسب العالمية.

اتباع البروتوكولات
العالمية
وأشار ايضا الى زياده في نسبة ( خرج متحسنآ) الى ٦٨% بينما كانت ١٨% عام ٢٠١٠ فقط وهذا مؤشر على زياده العناية والخدمات والالتزام واتباع البروتوكولات العالمية والعلمية التي اقرتها وزارة الصحة العراقية.

اكثر من 5 الاف
مراجع سنويا
وبيّن ان الاستشارية الخاصة بالحروق تقدم خدمة كبيرة للمرضى الذين ما زالوا بحاجة الى عناية مستمرة ولا يحتاجون الى دخول المستشفى والرقود حيث يتجاوز عدد المراجعين لهذه الاستشارية اكثر من خمسة الاف سنويا
ومن اهم الامور الحديثة التي ادخلت على هذا المركز وبجهود دائرة صحة البصرة هي الضماد الحديث وكذلك تنظيف الجروح بالموجات فوق الصوتية وبالفيرزاجت والقشط والترقيع المبكر.
وأضاف مدير المركز نبين هنا الواجبات والدور المميز الذي يقدم من قبل ادارة هذا المركز منها : تدريب الملاكات الصحية والتمريضية حول التنظيف والغسل والضماد الصحيح وتدريب الاطباء المقيمين بصورة مستمرة وتوعيه المرضى وذوي المصابين والمراجعين بصورة مستمرة .
وقال أيضا أمامكم الآن مجموعة من صور لاطفالنا الاعزاء الذين تعرضوا لحروق مختلفه الاسباب وكانت نسبة الاصابة لديهم تتراوح من ٣٠% الى ٧٠% وتعافوا باذن الله حيث نلاحظ التعامل الأبوي من قبل أطبائنا وملاكاتنا الصحية خلال فترة رقودهم داخل المركز والتي احيانا ما تكون فترة طويلة كون مريض الحروق يحتاج الى فترة طويلة من المتابعة والعلاج فيما نلاحظ ان هناك مجموعة من الأطفال يصادف عيد ميلادهم خلال فترة رقودهم فيعمل لهم المركز عيد ميلاد من قبل الأطباء وملاكاتنا الصحية وتقدم لهم الهدايا لزياده ثقة الطفل بالفريق المعالج داخل المركز حيث قدم لهم الدعم النفسي ايضا اضافة الى واجباتنا الصحية والطبية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة