على جبهة غرب كركوك وجلولاء
كركوك – الصباح الجديد:
اندلعت منذ الاربعاء (16/7/2014) مجدداً اشتباكات عنيفة بين قوات بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني ومسلحي “داعش” في منطقة تل الورد (20 كم جنوب غرب كركوك). أسفرت عن مقتل عشرين ارهابياً تركت جثث سبعة منهم في الميدان في حين نقل البيشمركة ثلاثة جرحى لداعش بينهم اثنان من الشيشان تجري معالجتهم في احد مستشفيات كركوك وبالمقابل ادت المعارك الى استشهاد وإصابة العشرات من البيشمركة بجروح مختلفة ومن بينهم القائد الاتحادي آمر لواء البيشمركة العميد شيركو فاتح شواني.
وقال بيان اصدره سكرتير المجلس المركزي للاتحاد عادل مراد “ان قوات داعش حاولت السيطرة على مواقع البيشمركة في المنطقة، ولكن جميع المحاولات انهارت امام جدار ايمان البيشمركة بعدالة مهمتهم في التصدي للارهابيين وايتام البعث الصدامي المعادين لكردستان والعراق الديمقراطي الفيدرالي والسلم الاجتماعي. فتصدت لهم قوات البيشمركة وكبدتهم خسائر كبيرة واجبرتهم على الفرار من امام نيران سواعد بيشمركة كردستان الافذاذ فلاذوا بالفرار يجرون وراءهم اذيال الهزيمة” ووصف البيان هذه الواقعة بأنها “درس لداعش وللذين يدعمونها من الداخل والخارج، وبان كركوك ليست لقمة سهلة وان قلعتها ستظل شامخة بوجة الاعداء. لان كركوك هي العراق الديمقراطي الفيدرالي المصغر بكامل مكوناته المتنوعة من كرد وعرب وتركمان ومسيحيين واخرين. وليعلم الاعداء بان كركوك تحيطها اسوار صلدة من بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني المسنودين من اهالي كركوك الكرام، وهم من اشد المقاتلين بأسا وعزيمة لحمايتها من غزوات رؤوس الجهالة والشر امثال داعش الوهابيين والصداميين والنقشبندية ومن لف لفهم من منظمات ارهابية مسلحة”.