فرقة المسرح الفني الحديث تستعيد الروح

سمير خليل
على وقع جذوة الحماسة والحرص والرغبة الصادقة على اعادة التراث المسرحي العراقي الرصين للفنان الرائد سامي عبد الحميد، وحماسة بعض من الفنانين المبدعين، تجري جهود حثيثة لإعادة الروح لفرقة المسرح الفني الحديث، التي قدمت مسرحيات ظلت عالقة بذاكرة الجمهور.
وفي هذا السياق عقد اجتماعان لأعضاء الفرقة الاساسيين واصدقاءها وضيوفها في مقر الاتحاد العام للكتاب في العراق.
حضر الاجتماع الاول الذي عقد بتاريخ الرابع من آذار المنصرم والذي صادف في يوم تأسيس الفرقة نفسه لعام 1952 الفنان الدكتور سامي عبد الحميد، مع الفنان الدكتور جواد الاسدي، والفنان مقداد عبد الرضا، والدكتور حكمت داود، والفنان كافي لازم، والدكتور رياض شهيد الباهلي، والفنان غانم بابان، والدكتور مظفر الطيب، والدكتور محمد الكحلاوي، والدكتور محمد عمر.
فيما حضر نقيب الفنانين السابق الفنان صباح المندلاوي كضيف على الاجتماع. الاجتماع الثاني والذي تحدد به تاريخ إجراء انتخابات جديدة للفرقة يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ضم الفنانين اعلاه إضافة الى الدكتور عقيل مهدي، والدكتور وليد شامل، والدكتور ياسين إسماعيل، والفنانين الاعلاميين طه رشيد، وسمير خليل، وبحضور الفنان جمال الشاطي ممثل لجنة الفرق المسرحية الاهلية.
ومن الامور التي نوقشت خلال الاجتماع الأول، اعادة هيكلية الفرقة من النواحي الذاتية والادارية والمالية، ودعوة أعضاء الفرقة من الرواد والشباب، والتأكيد على برامج جديدة برؤية جديدة، واعادة الاصالة لتقديم مسرح عراقي رصين، ومناقشة واقع الجمهور المسرحي اليوم، وكيفية استقطابه بأعمال تعيد نكهة وروحية الفن الحديث، وكذلك الاهتمام بالعنصر النسوي ودعوة الشباب لأخذ مكانهم اللائق في الفرقة، والاتفاق على صياغة بيان يتناول الانطلاقة الجديدة والاهداف الفنية المهنية، انطلاقا من المتغيرات الكبيرة في حركة وديناميكية المجتمع لتأكيد تقاليد تربوية جديدة.
من المسرحيات التي قدمتها الفرقة خلال مسيرتها مسرحية النخلة والجيران ومسرحية المفتاح التي تركت اثرا كبيرا في مسيرة الفرقة وفي ذاكرة الجمهور العراقي، ومسرحية تموز يقرع الناقوس، إضافة الى مسرحيات عدة، كانت أحد الأسس لبناء سمعة مشرفة للمسرح العراقي بين البلدان العربية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة