أتعود الذكرى كحقيقة شعرية لفدوى الزياني

حمزة فيصل المردان

للغمامة المتدلية من فم قصيدتي العرجاء
وهي تنثر الملح على جراحات امّة
تعشق ماضيها
بصلابة انثى
يتدلّى من إرتكازها
ما يناهز شغفي
المبحوح بثمالة الحجر
نصفها يشاركني حلمي اليتيم
في حسابات الزمن
والتي لا اعرف وجهتها
أسكب الغناء
على رصيف من فضّة
تنادهت عليه الذاكيات
وثبَتت وجهتها على إختلافه
وكراسيّ من ذهب
بأطراف من عسجد
أحدّد أبعاد حكايتي
استيقظ ثملاً بها
وبما روته…
لنخلة الجيران
في بحثها عن صاعود
لا يخاف لحظات هبوطه الاضطراري
وتقلبات موجها
في ريح لا طائل منها
سوى إسقاط الرطب التالف
على سياج ذاكرة الشجر
فمالها لا تبتسم..

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة