رعد عبد اللطيف: أحرزنا اللقب بجدارة والطموح بلوغ دوري النجوم

يقود فريقه مسيمير للفوز ببطولة كأس الدرجة الثانية القطري
بغداد ـ الصباح الجديد:

تمكن مدربنا المحترف رعد عبد اللطيف، من قيادة فريقه نادي مسيمير للفوز بلقب بطولة كأس الدرجة الثانية القطري بعد التفوق في المباراة النهائية على المنافس فريق المرخية بستة أهداف مقابل هدف واحد للمرخية، ويعد الإنجاز كبيراً لانه أتى باستحقاق تام وفقا لحديث المدير الفني لنادي مسيمير، رعد عبد اللطيف.
واضاف: كل مدرب محترف يتطلع إلى الفوز والحصول على الإنجازات، والمسيرة التي امضيها مع فريق مسيمير تعد متميزة بالنسبة لي، وجدت الدعم والمساندة من إدارة النادي والمسؤولين في الفريق الذين يثقون بامكانات المدرب العراقي في الوصول إلى ابعد مديات النجاح، والحمد لله كانت المباريات في بطولة كأس الدرجة الثانية في قطر تأكيدا لمقدرة فريقي مسيمير في اثبات الوجود واحقيته في الانتقال إلى دوري النجوم، فقد تمكن فريقنا من إقصاء فريق الوكرة المتصدر لترتيب فرق الدرجة الثانية في دور نصف النهائي لينتقل إلى النهائي ويحقق اللقب بجدارة وبفوز ساحق بعد مباراة كبيرة حقق فيها لاعبونا تفوقاً واضحاً، ليتوجوا بالكأس.

لقب وخزائن
واضاف: في الحقيقة لم يكن فريقنا مرشحا لنيل اللقب في هذه البطولة، ويعد التفوق فيها دافعا كبيرا لفريقنا في دوري الدرجة الثانية ومنافساتها فدخل اللقب باستحقاق وجدارة للمرة الاولى في خزائن النادي، برغم ان يبقى الأمل قائما في بلوغ دوري النجوم القطري الذي سبق ان أسهمت في قيادة الفريق إلى اللعب ضمن ابرز الفرق القطرية، اذ دربت الفريق لمدة سنة ونصف السنة، واعددته بالشكل الصحيح.

المدير الفني
واوضح: اعمل في النادي منذ العام 2015، ونظراً لثقة الإدارة بامكاناتي والحمد لله، قامت بتسميتي مديراً فنياً لجميع فرق النادي بكرة القدم، وهذا برأيي ثقة كبيرة بامكانات المدرب العراقي بالدرجة الاساس، لأنني كمدرب اتطلع إلى تأكيد جدارتي ورفع اسم بلدي في الملاعب القطرية التي تهتم بالكفاءة العراقية وتعمل على منح مدربينا المحترفين اهتماماً واضحاً وتعتمد عليهم سواء في تاهيل اللاعبين في فرق الفئات العمرية او الكبار او المناصب الإدارية بالأندية او اللجان الفنية العاملة بالاتحاد القطري لكرة القدم.

الهجوم والدفاع
المدرب المحترف، تحدث عن رؤيته لمباريات نهائيات أمم آسيا في دولة الإمارات العربية المتحدة 2019، فقال: من وجهة نظري ان الجانب الهجومي الذي تعتمده الفرق يحقق الفوز وصولاً إلى معانقة الألقاب، لكن في النسخة الحالية للبطولة نجد ان الفرق التي انتهجت الاسلوب الدفاعي قد نجحت بشكل كبير، وهناك اساليب متنوعة للملاكات التدريبية المشرفة على الفرق المشاركة الـ 24 في نهائيات امم آسيا الـ 17 الجارية احداثها حاليا في ملاعب الإمارات، اذ اعتمدت الملاكات التدريبية على خطط متنوعة، فتميز لاعبون بخطف الاضواء ونيل الاهتمام، برغم ان الخط البياني في الاداء الفني يكاد يكون متراجعا للفرق المشاركة جميعا، وفي العموم فانني ارشح منتخبي قطر وإيران للعب في المباراة النهائي، فهما منتخبان يملكان مؤهلات كبيرة في الميدان، يقودهما مدربان خبيران، ايضا لديهما الادواء المتميزة التي تصنع النجاح.

دروس وخبرات
ودعا المدرب المحترف، الجميع إلى الاستفادة الكبيرة من مباريات كأس الأمم الآسيوية، فهي افرزت دروساً يجب متابعتها، والملاكات التدريبية بالتأكيد ستعمل على تصحيح الاخطاء التي شهدت المباريات، مع تعزيز الجوانب الايجابية، وكرة القدم الآسيوية، تؤكد تطوراً واضحاً لفرق كانت تصنف بـ (المغمورة)، لكنها اليوم ليست كذلك، بل عملت على التخطيط الصحيح وزادت خبراتها من المشاركات واعتمدت على الطاقات الشبابية باشراف الكفاءات الاجنبية المحترفة لتبلغ درجات متقدمة من التفوق في عالم الكرة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة