الإعلام يتألق

باعداد كبيرة ولشتى تنوعاته، فإن الإعلام العراقي يسجل حضوراً مهنياً على درجة عالية في متابعاته من أرض الحدث في نهائيات امم آسيا، حيث اقامت بعض القنوات استوديوهات خاصة لبث برامجها من قلب الملاعب الإماراتية الجميلة، في حين يدون الصحفيون باقلامهم كل شاردة وواردة، فيما يستغل اصحاب الوكالات الشبكة العنكبوتية لنقل الخبر السريع والألتقاطة الجميلة.
إعلامنا، يدون المشاركة العراقية التي تنال قدراً عالياً من الإهتمام لجميع الوسائل الإعلامية، سواء تلك التي حضرت ميدانيا، او التي تواصل متابعاتها من بغداد او بقية محافظاتنا العزيزة، فهو يعد سانداً للنجاحات، ينتقد باسلوب بعيداً عن التجريح، يؤشر الخلل من أجل تصحيحه، وهذا أسس المهنية.
في ملاعب الإمارات، يتجدد أملنا بأسود الرافدين ان يكونوا على قدر المسؤولية ويحققوا التفوق، ومرحى لزملاء المهنة هناك ان يواصلوا مسيرة الإبداع، لان الإعلام شريك حقيقي في الإنجاز.
يقول الزميل، جليل العبودي: الشيء الجميل والمثير هو ذلك الالتفات الكبير حول منتخب اسود الرافدين الذين يشاركون في نهائيات اسيا 2019، وتوحيد الخطاب الاعلامي الوطني ازاء تلك المهمة الوطنية الخالصة التي ترقبها الشعب العراقي بكل اطيافه من كبير الى صغير ومن شيب الى شباب ومن رجل الى امرأة، والاجمل هو «الصمت الخلافي» الذي كان سائدا قبل البطولة وخلال رحلة الاعداد حيث تنوعت الاراء واختلفت وجهات النظر وتباينت الطروحات، ولكن عندما يجد الجد يكون الجميع سندا للاسود في منافساتها القارية، وهذا هو الانتماء الحقيقي، واذا كانت هناك اية ملاحظات واستنتاجات معينة ازاء المشاركة او بخصوص الاداء يمكن ان تطرح باسلوب موضوعي يهدف الى الصالح العام بعيدا عن “قسوة” الطرح الذي قد يصل لدى البعض الى «التجريح» وهو ما لا يرتضيه السواد الاعظم من الشعب او اهل الشأن، ولا بأس من ان نطرح الملاحظات، مقترنة بالمعالجات حتى يكون النقد ذات جدوى وفائدة للمنتخب الوطني.
فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة