ليبرمان يستقيل من وزارة الدفاع بعد قبول وقف إطلاق النار مع غزة

الفلسطينيون احتفلوا به وعدّوه انتصارا
الصباح الجديد – متابعة:
استقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس، احتجاجا على ما وصفه بـ “استسلام للإرهاب” بعد قبول الحكومة الإسرائيلية هدنة لإنهاء يومين من القتال مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وأدان ليبرمان، زعيم حزب “اسرائيل بيتنا”، وقف إطلاق النار ووصفه بأنه “استسلام للإرهاب”.
وفيما انتقد ليبرمان أيضا مساعي التوصل لهدنة طويلة الأجل مع حماس، دعا إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد.
وأوضح في ختام جلسة مغلقة مع أعضاء حزبه “إسرائيل بيتنا”، أنه اتخذ هذا القرار بسبب خلافات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كان آخرها وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وإنها تكمن أيضا في إدخال 15 مليون دولار إلى قطاع غزة خلافا لرغبته كوزير للأمن، وبتعليمات خطية من رئيس الحكومة، مضيفا أنه كان ضد التريث في إخلاء تجمع الخان الأحمر السكاني البدوي، ولكن نتنياهو أصر على عدم إخلائه.
ووصف ليبرمان قرار وقف إطلاق النار بأنه “خضوع للإرهاب”.
ودعا ليبرمان كافة عناصر الائتلاف لحكومي الحالي إلى التنسيق فيما بينها لتحديد موعد انتخابات مبكرة، يكون أقرب موعد ممكن مقبول للجميع.
غير ان مصدرا في حزب الليكود علق على استقالة ليبرمان بأنه لا داعي لانتخابات مبكرة في هذه اللحظة الحساسة أمنيا، فبالرغم من خسارة الائتلاف 5 مقاعد في حال انسحاب “إسرائيل بيتنا” منه، سيحتفظ بأغلبية طفيفة في الكنيست الحالي.
وخلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، قتل ثمانية أشخاص مع إطلاق الفصائل الفلسطينية 460 صاروخا صوب إسرائيل وقصف القوات الاسرائيلية 160 هدفا في غزة.
وأصدرت الفصائل الفلسطينية، ومن بينها حماس التي تدير قطاع غزة، بيانا مشتركا في وقت سابق تعلن فيه الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية، وقالت حماس إنها ستلتزم بوقف إطلاق للنار، إذا التزمت به اسرائيل.
وقال مجلس الوزراء الأمني الاسرائيلي المصغر في بادئ الأمر إنه سيصدر أوامره للجيش بمواصلة عملياته، ولكن ليبرمان ووزيرا آخر أكدا قبول وقف إطلاق النار وأنهما رفضا تأييده.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة