وفد مركز دراسات البصرة والخليج العربي في مينائي أم قصر الشمالي والجنوبي

بهدف تطوير التعاون المشترك لخدمة الأقتصاد الوطني
البصرة _ سعدي السند:

زار وفد من مركز دراسات البصرة والخليج العربي في جامعة البصرة برئاسة الاستاذ المساعد باسمة كزار حسن رئيس قسم الدراسات الاقتصادية وبمشاركة مجموعة من منتسبي المركز مينائي ام قصر الشمالي والجنوبي للاطلاع عن كثب على سير الاعمال فيه .
وكان في اسقبال الوفد الكابتن عادل خلف معاون مدير ميناء أم قصر الشمالي حيث قام باصطحاب الوفد بجولة عامة في منشآت الميناء كما التقى الوفد بالكابتن محمد جاسم مدير ميناء أم قصر الجنوبي واكد على حرص ادارة الميناء على تطوير التعاون مع مركز دراسات البصرة والخليج العربي لما لهذا التعاون من اهمية بالغة في الارتقاء بالعمل ولحلحلة بعض المعوقات التي يعاني منها الميناء .
وفي كلمة لرئيس الوفد باسمة كزار رحبت بفكرة تطويرالتعاون التي طرحها الكابتن محمد جاسم وعبرت عن فائق شكرها وتقديرها لادارة الميناء على جهودهم المبذولة خدمة لاقتصاد البلد والارتقاء به نحو الافضل .

أهمية الطاقة المتجددة في تحقيق التنمية
وعقد قسم الدراسات الجغرافية في مركز دراسات البصرة والخليج العربي بجامعة البصرة ندوة علمية عن أهمية الطاقة المتجددة في تحقيق التنمية في دول الخليج العربي وإمكانية تطبيقها في العراق بمشاركة باحثين ومختصين وتحدثت الباحثة خلود موسى عمران من كلية الهندسة عن واقع الطاقات المتجددة في دول الخليج العربي ، فيما تحدث الباحث الدكتور راشد عبد راشد الشريفي عن الطاقة الكهرومائية في العراق : الواقع والمعوقات ، في حين تحدث الباحث الدكتور حميد عطية الجوراني عن إمكانية استغلال طاقة الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية ، وتناول الباحث الدكتور أمجد صباح عبد العال تجربة الطاقة المتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي وإمكانية الإفادة منها في العراق .
وقد أوضحت الدكتورة ايمان نعيم غضبان رئيس القسم أن السبب الرئيس في اختيار موضوع الندوة هو التعريف بالطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطبيقاتها في دول الخليج العربي وإمكانية تطبيقها في العراق وربط كل ذلك باحتياجات التنمية المستدامة ولسد العجز الحاصل بالطاقة الكهربائية ومقارنة تكلفة إنتاجها واستعمالها مع مصادر الطاقة الأخرى .
وأوصت الندوة بضرورة استعمال الطاقة الشمسية في مشاريع الأبنية السياحية والسكنية والخدمية كذلك تصنيع السخانات الشمسية للأغراض المنزلية والصناعية ، فضلاً عن مشاريع ضخ الماء بطاقة الرياح وانتاج مجهزات القدرة الكهربائية بالطاقة الشمسية .

العملات الرقمية في
دول مجلس التعاون الخليجي
وناقش قسم الدراسات الاقتصادية في مركز دراسات البصرة والخليج العربي في جامعة البصرة العملات الرقمية في دول مجلس التعاون الخليجي: البتكوين ـــ دراسة حالة.
وقال الباحث الدكتور عدنان فرحان الجوراني ان العملات الرقمية التي بدأ تداولها رسمياً عام 2009 في طريقها وبقوة إلى الأسواق المالية العالمية، وباتت تحمل قيمة رأسمالية كبيرة جداً قاربت (600) مليار دولار في نهاية عام 2007 ولاقى صيتها صدى واسعا على مستوى العالم، ووجد الكثير من المستثمرين ضالتهم في هذه العملات نتيجة رغبتهم في تحقيق الربح السريع من دون عناء ولكن هذه العملات تواجه انتقادات عديدة من أهمها: غياب الضمانات وآليات الاسترداد عند التصفية، والقوانين والمرجعيات التي يجب اللجوء إليها في حاله الانهيار أو الإفلاس.
وأوصى الباحث بوضع التشريعات والقوانين المنظمة للتعامل بالعملات الرقمية في دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن توجيه البنوك الخليجية لاستعمال تقنية البلوك تشين للتعاملات التجارية، وكذلك إنشاء عملة رقمية مشتركة بين دول مجلس التعاون.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة