بغداد ـ الصباح الجديد:
شارك العراق ممثلا بالامين العام للجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور كريم الوائلي في اجتماع الامناء العامين للجان الوطنية للايسيكو والذي اقامته المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيكو ) بالتعاون مع اللجنة الوطنية الايرانية في مدينة شيراز تحت شعار ( تعزيز الشبكة العلمية الاسلامية وجودة البحوث في الدول الاعضاء في الايسيكو ) .
وقال الامين العام للجنة الوطنية العراقية ان ورقة العمل تناولت كلمات ترحيبية لرئيس مركز الاستشهادات العلمية للعالم الاسلامي ، وكلمة وزير التربية الايراني / رئيس اللجنة الوطنية الايرانية للايسيسكو ، وكلمة ممثل المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ايسيكو ، وتقرير عن الجهد التعاوني للتعليم الريادي والتسويق / توطيد الروابط بين المؤسسات الاكاديمية وقطاع الصناعة ، وتقرير عن مرصد العالم الاسلامي للعلوم التكنولوجيا والابتكار ، وتقرير عن الشبكة الاسلامية للبحث والتعليم ودورها في تعزيز الشراكات بين الدول الاعضاء في البحث العلمي ، وتقرير عن مؤشرات الاداء الرئيسة للتعليم العالي في الدول الاسلامية ، وتقرير عن رئيس مركز ISC حول عرض موجز عن مركز الاستشهادات العلمية للعالم الاسلامي ونظرة عامة عن اثره على معالجات التعليم العالي والبحث العمل والتكنولوجيا ، وتقرير رئيس مركز ISC حول الوضعية الحالية للعلوم في جامعات منظمة التعاون الاسلامي والاستراتيجيات لتعزيز مراكزها في الانظمة العامة للتصنيف المعتمدة في مركز الاستشهادات العلمية ، وتقرير مركز ISC حول الوضعية الحالية للعلماء الباحثين في منطقة منظمة التعاون الاسلامي واستراتيجيات تعزيز مكانتهم في قواعد بيانات المركز وإدراجهم ضمن كبار الباحثين .
كما تناولت ورقة العمل عرض تقرير مركز ISC حول امكانات المركز لتعزيز التعاون والتنسيق مع دول منظمة التعاون الاسلامي ، وعرض تقرير ISC حول الوضعية الحالية للمجلات العلمية في منظمة التعاون الاسلامي واستراتجيات تحسين اثرها في قاعدة بيانات المركز وعلى المستوى العالمي .
وأضاف الوائلي ان جلسة العمل الاولى للمؤتمر تضمنت تقرير عن التعاون المشترك بين الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في مجال التسويق وتعليم ريادة الاعمال ، وتم تناول هذا الموضوع من زوايا متعددة ، وقمنا بالتوقف عند تصورات ذات الطبيعية المنهجية التي تصل بتطوير المناهج لأنها تشتمل على تحديد حاجات الطالب وسوق العمل في المؤسسات التعليمية ومحاولة الاعتماد على المناهج العالمية الرصينة والتي تساعدنا في الوصول لأهداف ايجابية مثمرة ومحاولة ان تكون هذه المناهج الجديدة موائمة لطبيعية الواقع ، ولا يمكن ان يتم ذلك إلا من خلال التعاون مع الجامعات الرصينة للدول الاعضاء في المنظمة الاسلامية ولذلك دعوت الى وجوب تشكيل فرق بحثية مشتركة اضافة الى عقد مؤتمرات والمشاركة في دورات تدريبية والتوأمة بين الاقسام العلمية المختلفة ، ونحن لا نستطيع ان نحقق سوق العمل بشكلها الايجابي إلا بتفعيل الجانب التطبيقي اذ تكون الجوانب التعليمية والمنهجية متفاعلة مع سوق العمل ، كما يقتضي العمل بشكل ايجابي الى زيادة نسبة الساعات التدريسية العلمية وتدريب التدريسيين على الجانب التطبيقي ، ولابد من دعم ذلك على مستويات متعددة يعد الجانب المالي اكثرها اهمية وضرورة تسويق المنتج العلمي كما دعونا الى فتح فروع للجامعات العالمي في العراق .
وتابع الوائي انه تم تناول تقرير عن المرصد العالم الاسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ونوقش المؤتمر من زاويا عدة وكان للعراق دوراً في هذا المجال اذ اسهمت بطرح بعض التصورات الايجابية في مجال مرصد للايسيكو في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار على مستويات مختلفة ، كما دعوت الى ان يسهم العراق بشكل ايجابي وفاعل عل المستوى النظري من ناحية والمستوى التطبيقي من ناحية اخرى ، وأشرت في هذا السياق الى ان الجامعات العراقية يمكنها ان تسهم في دعم ورفد هذا المرصد الاسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار .
واردف الوائلي ان جلسة العمل الثانية ناقشت موضوعين اولها « تقرير عن الشبكة الاسلامية للبحث والتعليم ودورها في تعزيز الشراكات ين الدول الاعضاء في البحث العلمي ، والثانية تقرير عن مؤشرات الاداء الرئيسة للتعليم العالي في الدول الاسلامية ، ودعوت الى ضرورة تحسن اداء التعليم على مستويات متعددة مختلفة ، وكما تم التطرق الى ضمان الجودة والقياس والتقويم ولا يمكن ان نعمد الى ضمان الجودة الا بوجود معايير معينه نعتمدها ، اشرنا الى ان تصنيف الجامعات يتم وفق معايير عالمية ومن ثم لم تأخذ الجامعات العربية نصيبها حقها من العمل ولكني في الوقت نفسه اشرت الى ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية قد دعت الى ندوة للجامعات العربية في بغداد حوا تصنيف الجامعات العربية وفق معايير تنسجم مع كبيعة واقعنا وتطورنا العلمي والتطبيقي .