د. عبد اللطيف رشيد: مستمر في ترشيحي لمنصب رئيس الجمهورية من أجل بناء عراق قوي

بغداد/ السليمانية – الصباح الجديد- عباس كاريزي:
تنتهي غدا المدة الدستورية الواجبة لاختيار مرشح يشغل منصب رئيس الجمهورية، وفيما يرجح نواب ان تجري عملية التصويت داخل البرلمان بسلاسة متذرعين بأن هذا الاسم او ذاك يحظى بالمقبولية أكثر من غيره، يستمر نزاع الأحزاب الكردية على منصب الرئيس، سيما بين الاتحاد الكردستاني، وله مرشحان هما برهم صالح والدكتور عبد اللطيف رشيد، والديمقراطي الكردستاني ومرشحه فؤاد حسين، الأمر الذي يرجح معه بعض النواب ان جلسة اليوم البرلمانية لن تمر بيسر وانها لن تشهد فوز احد المرشحين مما يضطر رئاسة البرلمان الى تأجيلها الى الغد الثلاثاء، وفي هذا الصدد أكد النائب عن تحالف سائرون بدر الزيادي، أمس الأحد، أن نواب التحالف لم يبلغوا بمرشح رئاسة الجمهورية الذي يحظى بدعم التحالف لغاية الان، مرجحا فشل مجلس النواب باختيار رئيس الجمهورية خلال جلسة اليوم.
وقال الزيادي إن “هناك الكثير من التعقيدات بشأن انتخاب رئيس الجمهورية بسبب كثيرة المرشحين إضافة إلى فشل الكرد في حسم اسم مرشح واحد والذهاب به إلى مجلس النواب”.
وأضاف، أن “الضبابية داخل الكتل السياسية لاتزال تخيم على اختيار شخصية مناسبة لتولي رئاسة الجمهورية”، مبينا انه “لم نبلغ رسميا لغاية الان من هي الشخصية التي تحظى بقبول تحالف سائرون”.
واستبعد الزيادي “إمكانية حسم مجلس النواب لمنصب رئيس الجمهورية في جلسة اليوم الاثنين”، مشيرا إلى أن “الامر سيحسم في الجلسة التي تليها لعدم اتضاح الرؤية لغاية الان”.
وفيما رجح النائب المستقل عباس يابر، امس الأحد، أن انتخاب رئيس الجمهورية سيحسم من الجولة الأولى خلال جلسة مجلس النواب المقررة اليوم متذرعا بأن مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح يمتلك حظوظا كبيرة لشغل منصب رئيس الجمهورية على العكس من منافسه مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين باعتباره جزءا من قضية الانفصال – الاستفتاء”، أكد مرشح رئاسة الجمهورية المستشار الاقدم لرئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، استمراره في الترشح لتولي منصب رئيس الجمهورية، وانه مرشح عن الاتحاد الكردستاني أيضا، وفقا للتصريحات التي ادلى بها المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، مشددا على ان بناء عراق قوي يصب في صالح جميع مكوناته دون استثناء.
تفصيلات موسعة اضغط هنا