في دوري الأمم الأوروبية
العواصم ـ وكالات:
بعد أن استهل مسيرته بانتصار ثمين خارج الديار على إنجلترا، في دوري الأمم الأوروبية، نجح لويس إنريكي، المدرب الجديد لإسبانيا، في تحقيق فوز عريض بسداسية نظيفة على كرواتيا، في ثاني جولات المجموعة، أول أمس، ليسير بذلك على خطى من سبقوه، جولين لوبيتيجي وفيسنتي ديل بوسكي وخوسيه أنطونيو كاماتشو، بتحقيق الانتصار في أول مباراتين مع المنتخب.
ونجح المدرب السابق لبرشلونة، في افتتاح مسيرته مع إسبانيا، بتحقيق انتصار مهم خارج الديار على حساب إنجلترا بنتيجة 2-1، في مستهل مشوار المنتخبين في البطولة المستحدثة من قبل الاتحاد القاري للعبة.
وتمكن إنريكي خلال مباراة اليوم التي احتضنها ملعب مارتينيز فاليرو بمدينة إلتشي الإسبانية، من تحقيق الفوز الأكبر في تاريخ مواجهات إسبانيا أمام وصيف بطل العالم.
ويعد ديل بوسكي (67 عاما) هو المدرب صاحب الانطلاقة الأفضل في تاريخ الماتادور، حيث استطاع تحقيق 13 انتصارا متتاليا في بداية حقبته، التي شهدت تتويج إسبانيا كبطل للعالم في 2010، ثم كبطل للقارة العجوز بعدها بعامين.
وكما فعل إنريكي في مباراة إنجلترا، استهل لوبيتيجي، المدير الفني الحالي لريال مدريد، مسيرته مع المنتخب بتحقيق فوز رائع على بلجيكا في عقر دارها بثنائية نظيفة، في مباراة كانت الأولى أيضا لمواطنه روبرتو مارتينيز على رأس الإدارة الفنية للشياطين الحمر.
وفي ثاني مبارياته، حققت إسبانيا فوزا كاسحا على ليشتنشتاين بنتيجة كبيرة (8-0)، إلا أن هذه السلسلة توقفت في محطة إيطاليا بتعادل إيجابي (1-1) في تورينو.
أما خوسيه أنطونيو كاماتشو، فاستطاع أن يستهل مسيرته مع الماتادور، بالفوز بهدف نظيف على روسيا في مباراة ودية، ثم كرر الأمر ذاته أمام الكيان الصهيوني بنتيجة (2-1)، ولكن في مباراة حملت الطابع الرسمي، قبل أن يتعثر بتعادل إيجابي وبالتخصص أمام إيطاليا (2-2).
وحقق المنتخب الإسباني، انتصارًا ساحقًا بسداسية نظيفة على نظيره الكرواتي، في إطار منافسات الجولة الثانية لبطولة دوري الأمم الأوروبية.
ووفقًا لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن هزيمة اليوم أمام الماتادور، هي الأسوأ في تاريخ المنتخب الكرواتي.
وكانت أسوأ هزيمة تعرض لها الكروات، في 9 سبتمبر/أيلول 2009، أمام إنجلترا، بنتيجة 1-5 في ملعب ويمبلي، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010.
يُذكر أن المنتخب الكرواتي، حصد المركز الثاني، في نهائيات مونديال روسيا هذا الصيف، بعد خسارة المباراة النهائية أمام فرنسا، بنتيجة 2-4.
وحقق ماركو أسينسيو، رقمًا مميزًا خلال الانتصار على كرواتيا بسداسية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الثانية لبطولة دوري الأمم الأوروبية.
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، فإن أسينسيو هو ثاني لاعب يصنع 3 أهداف في مباراة لإسبانيا، في آخر 10 سنوات.. وكان أول لاعب يحقق هذا الرقم، هو نوليتو ضد ليشتنشتاين، في عام 2016.
وسجل أسينسيو، أول هدف له بقميص المنتخب الإسباني، في شباك كرواتيا، بعد صيام استمر لمدة 15 مباراة.
إلى ذلك، تغلب المنتخب الإنجليزي، على ضيفه السويسري (1-0)، في المباراة الودية التي جمعت بينهما، على ملعب كينج باور في ليستر.. ويدين منتخب إنجلترا بالفضل في هذا الفوز لماركوس راشفورد، نجم مانشستر يونايتد الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 54.
وجاء الفوز في المباراة ، ليمنح منتخب الاسود الثلاثة دفعة معنوية بعد الهزيمة على ستاد ويمبلي (1-2)، أمام إسبانيا، يوم السبت الماضي، في دوري الأمم الأوروبية.
وخيم التعادل الإيجابي 1 ـ 1، على المباراة الودية التي جمعت المنتخب البولندي مع ضيفه الأيرلندي في بوزنان.
وتقدم إيدين اوبرين بهدف لمنتخب أيرلندا في الدقيقة 54، ولكن ماتيوز كليتش أنقذ بولندا من فخ الهزيمة وسجل هدف التعادل قبل 3 دقائق من نهاية المباراة.
واستهل منتخب بولندا مسيرته في النسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبي بالتعادل مع مضيفه الإيطالي 1 ـ 1، في حين تعرض منتخب أيرلندا لهزيمة قاسية على يد مضيفه الويلزي 1 ـ 4.