يكسر صمته بشأن أزمة الصورة
ميونيخ ـ وكالات:
صدم الألماني مسعود أوزيل، نجم آرسنال الإنجليزي، عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، باعتزاله اللعب الدولي مع الماكينات، بعد الإهانات التي تعرض لها من الجماهير، لا سيما بعد خروج المانشافت من الدور الأول لمونديال روسيا. ونستعرض في هذه السطور، مسيرة اللاعب وأرقامه في الملاعب:
تاريخ الميلاد: 15 تشرين أول 1988 بمدينة جيلسنكيرشن الألمانية.. المباريات الدولية: 92 مباراة، الأهداف الدولية: 23 هدفا، المباراة الدولية الأولى: 11 شباط 2009 (الخسارة (0-1) أمام النرويج).المسابقات التي شارك فيها: كأس العالم أعوام 2010 و2014 و2018، كأس الأمم الأوروبية عامي 2012 و2016
الأندية التي لعب لها: آرسنال الإنجليزي (منذ 2013)، ريال مدريد الإسباني (من 2010 حتى 2013)، فيردر بريمن الألماني (من 2008 حتى 2010)، شالكه الألماني (في فرق الناشئين والشباب والفريق الأول حتى 2008).
الألقاب: كأس العالم عام 2014، كأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 عاما عام 2009، كأس ألمانيا عام 2009، الدوري الإسباني عام 2012، كأس ملك إسبانيا عام 2011، كأس الاتحاد الانجليزي أعوام 2014 و2015 و2017.
وأعلن مسعود أوزيل، لاعب وسط آرسنال الإنجليزي، اعتزاله اللعب الدولي، بعد الانتقادات التي نالها مؤخرًا من الجماهير الألمانية.
وقال أوزيل بحسب بيان رسمي: «إنه أمر ثقيل على قلبي، ولكن بعد الكثير من التفكير بسبب الأحداث الأخيرة، لن أعود لألعب لألمانيا على المستوى الدولي، حيث أشعر بالعنصرية وعدم الاحترام».
وأضاف: «اعتدت على ارتداء القميص الألماني بمثل هذا الفخر والإثارة، لكنني الآن لن أفعل ذلك. كان من الصعب للغاية اتخاذ هذا القرار لأنني كنت دائما أعطي كل شيء لزملائي، والمدربين، وللأشخاص الجيدين في ألمانيا».
وتابع: «حين يعاملني المسؤولون في الاتحاد الألماني بهذه الطريقة، وعدم احترام جذوري التركية وتحويلي إلى دعاية سياسية فهذا يكفي».يُذكر أن أوزيل أصدر بيانا، صباح اليوم، لتوضيح ملابسات صوره مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأكد أن الصورة لم يكن لها أي غرض سياسي.
أصدر مسعود أوزيل، نجم المنتخب الألماني، بيانًا توضيحيًا حول أزمته مع جماهير المانشافت؛ بسبب صورته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي أثارت الكثير من الانتقادات ضد اللاعب ذو الأصول التركية.
ونشر أوزيل، بيانًا عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، قال فيه: «لقد حصلت بالأسبوعين الماضيين على بعض الوقت للتفكير، في أحداث الأشهر القليلة الماضية، وبالتالي، أريد أن أشارك أفكاري ومشاعري حول ما حدث».وأضاف: «مثل العديد من الناس، تعود أصولي إلى أكثر من بلد واحد. بينما ترعرعت في ألمانيا، تعود جذور عائلتي إلى تركيا، ولدي قلبان أحدهما ألماني والآخر تركي».
وتابع «خلال طفولتي، علمتني والدتي أن أكون دائمًا محترمًا، ولا أنسى أبدًا من أين أتيت، وما زالت تلك القيم التي أفكر بها حتى يومنا هذا».
وأوضح: «في آيار، التقيت الرئيس أردوغان في لندن، خلال حدث خيري وتعليمي. وسبق والتقينا لأول مرة عام 2010 بعد أن شاهد هو، وأنجيلا ميركل (المستشارة الألمانية) مباراة ألمانيا ضد تركيا في برلين».وأردف: «أدرك أن الصورة تسببت في جدل هائل في وسائل الإعلام الألمانية، وبينما قد يتهمني بعض الناس بالكذب، أو الخداع، فإنَّ الصورة التي أخذناها لم تكن لها نوايا سياسية».
واستكمل: «كما قلت، لم تدعني أمي أغفل عن أصولي وتراثها وتقاليد عائلتي. بالنسبة لي، لم يكن لدي صورة مع الرئيس التركي خاصة بالسياسة، أو الانتخابات، بل كان يتعلق بي وباحترام أعلى منصب في بلد عائلتي».
وتابع: «عملي هو لاعب كرة قدم، وليس سياسيًا، ولم يكن اجتماعنا بمثابة تأييد لأي سياسات. في الواقع، تحدثنا عن نفس الموضوع الذي نقوم به في كل مرة نجتمع فيها.. كرة القدم، كما كان هو نفسه لاعبًا في شبابه، على الرغم من أن وسائل الإعلام الألمانية صوّرت شيئًا مختلفًا، إلا أن الحقيقة هي أن عدم مقابلة الرئيس، أمر كان سيؤدي إلى عدم احترام جذور أجدادي، الذين أعرف أنهم سيفخرون بما أنا عليه اليوم».وواصل: «بالنسبة لي، لم يكن يهم من هو الرئيس، ولكن كان يجب احترام المنصب السياسي».
وأتم: «أعتقد أن هذا قد يكون من الصعب فهمه، لأنه في معظم الثقافات لا يمكن اعتبار المنصب السياسي منفصلاً عن الشخص. لكن في هذه الحالة، الأمر مختلف، ومهما كانت النتيجة في الانتخابات السابقة، أو التي سبقتها، كنت قد التقطت الصورة».