نيمار: كريستيانو رونالدو مثلي الأعلى.. واللقاء فرصة لأظهار الأفضل في العالم

يخمد نار الفتنة بينه وكافاني قبل موقعة ريال مدريد
باريس ـ وكالات:

أكد البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان، أنه يحترم بشكل كبير البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، مشيرا إلى أنه يعتبره مثله الأعلى وأنه مرآته.
وقال نيمار في تصريحات لوسائل إعلام برازيلية إن «الدون» يتربع على القمة منذ 10 سنوات مثل زميله السابق في برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي.وتابع: «الجميع يرغب في أن يصبح مثلهما» في عالم كرة القدم.
وحول المباراة المرتقبة أمام ريال مدريد، في ثمن نهائي دوري الأبطال، ذكر نيمار أن هذا الدور الإقصائي أمام الملكي يمثل فرصة من أجل إظهار من هو أفضل فريق في العالم.
وأكد النجم البرازيلي الذي يكمل الأسبوع المقبل عامه الـ26 أيضا أن الريال ليس فقط كريستيانو، مشيرا إلى وجود العديد من اللاعبين الكبار صفوفه.وأوضح أنه من المهم بالنسبة لباريس سان جيرمان، التأهل إلى ربع نهائي التشامبيونز ليج.
وقال نيمار إن هدفنا الأول الفوز بـ»الليج آ» والكأس والتشامبيونزليج، مضيفا أن الجوائز الفردية تأتي لاحقا.ونفى المهاجم الدولي صحة ما جاء في تقرير صدر عبر صحيفة (ليكيب) الفرنسية حول شعوره بالندم بسبب القدوم إلى الدوري الفرنسي.
وقال نيمار إنه يشعر بالسعادة مع زملائه في باريس سان جيرمان، في ظل الأداء الذي يقدمه وبالأهداف التي يسجلها.وحول علاقته بزميله في الفريق، الأوروجوائي إدينسون كافاني، ذكر أنه يأمل أن يواصل تسجيل مزيد من الأهداف بعدما أصبح الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان بالتوقيع على هدفه رقم (157) مع الفريق الفرنسي.
وحول المشادات التي وقعت مع كافاني، بشأن من يقوم بتسديد ركلات الجزاء، قال إن المدرب اختاره للتصويب وينبغي عليه تحمل المسؤولية.وأوضح النجم البرازيلي أنه جاء إلى فرنسا من أجل صنع تاريخ، والبحث عما هو أفضل بالنسبة له.
كما كذب أيضا صحة التقارير التي أشارت إلى إمكانية انضمامه إلى ريال مدريد، مشيرا إلى أنه سبق ونفى ذلك الأمر.وانتقل نيمار إلى «حديقة الأمراء» الصيف الماضي قادما من برشلونة بصفقة تاريخية قدرت بـ222 مليون يورو، ليصبح اللاعب الأغلى في تاريخ اللعبة.
من جانب اخر، شهدت مباراة باريس سان جيرمان ومونبلييه أمس الأول على ملعب «حديقة الأمراء» ضمن الجولة الـ23 من الدوري الفرنسي وانتهت بفوز أصحاب الأرض برباعية نظيفة، مشهدا أثلج صدور الجميع داخل أروقة النادي الباريسي.
وتمثل المشهد في العناق بين النجمين البرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروجواياني إدينسون كافاني بعدما أهدى الأخير تمريرة الهدف الرابع للأول. وجاء هذا المشهد ليخمد نيران الفتنة والصراع بين النجمين مبكرا لاسيما وأن الفريق مقبل على موقعتين هامتين في ثمن نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد الإسباني.
وساهمت مباراة الأمس في طي هذه الصفحة التي طالما كانت كفيلة بالذهاب بأحلام الفريق في الظفر بلقب «التشامبيونز» الذي طال انتظاره، واستعادة لقب «الليج آ»، أدراج الرياح، وذلك بعد حالة الفتور التي شابت علاقتهما بسبب الخلاف حول تسديد ركلات الترجيح.
وبدأ ناقوس الخطر يدق داخل الفريق خلال مباراة أولمبيك ليون في الجولة السابعة من المسابقة والتي انتهت بفوز الفريق العاصمي بثنائية نظيفة، عندما تقدم كافاني لتسديد ركلة جزاء بعد حوار مع نيمار الذي كان يرغب في تسديد الركلة.
وزعمت الصحافة المحلية آنذاك بنشوب مشادة بين اللاعبين داخل غرف خلع الملابس، وأشارت إلى وجود حالة من الفتور بينهما، قبل أن يدحض مشهد الأمس كل هذه الأقاويل.
كما شهدت مباراة الأمس حدثا تاريخيا لكافاني الذي أصبح الهداف التاريخي لـ»بي إس جي» بـ157 هدفا متخطيا النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش صاحب الـ156 هدفا.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح سان جيرمان ليأخذ كافاني الكرة ويعطيها للنجم البرازيلي الذي سجل بدوره الهدف رقم 2000 في تاريخ النادي على ملعبه، قبل أن يمرر المهاجم الأوروجواياني كرة الهدف الرابع الذي سجله نيمار.
وأقر نيمار أنه كان يعلم خلال مباراة ديجون بحاجة كافاني لتسجيل هدف ليصبح الهداف التاريخي للفريق، ولكنه على الرغم منذ ذلك انبرى لركلة الجزاء لأن المدرب هو من قرر ذلك.وأكد في هذا الصدد: «لا يوجد أي صراع بيننا. حتى أننا نتحدث عن هذا الأمر داخل غرف الملابس. ببساطة أنا أتحمل مسئولياتي داخل الفريق، وكنت أول من أراد أن يحطم كافاني الرقم القياسي».ورفض لاعب برشلونة الإسباني السابق الرد على أسئلة الصحفيين حول شائعات رحيله عن الفريق في الموسم المقبل، مؤكدا اعتياده على هذه الأمور.
بينما أكد القطري ناصر الخليفي، رئيس النادي، أن نيمار باق في صفوف الفريق خلاال الموسم المقبل بنسبة «2000%».يذكر أن الفريق الباريسي سيحل ضيفا أولا على الميرينجي في ذهاب ثمن نهائي «التشامبيونز ليج» يوم 14 شباط المقبل، قبل أن يستضيفه على ملعب «حديقة الأمراء» في 6 آذار في مباراة الإياب.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة