فالفيردي.. والتحديات المنتظرة مع برشلونة

ميسي يدشّن موقعاً وتطبيقاً للهواتف للتواصل مع محبيه
مدريد ـ وكالات:

أمام مدرب برشلونة الجديد الإسباني، أرنستو فالفيردي، العديد من التحديات لكي يستعيد زعامة الليغا وأوروبا.. ومهام فالفيردي في برشلونة لا تقتصر على خط من دون غيره أو إعادة تفعيل دور نجم مثل نيمار بنيت عليه الكثير من الآمال لإنقاذ البلوغرانا في مباراة احتاج إلى مهاراته فيها، دوره يتعدى الحفاظ على الهدوء في غرفة الملابس أو تجنب رهان تكتيكي قد يسبب كارثة مثلما حدث في ذهاب ربع نهائي أبطال أوروبا أمام يوفنتوس.
على الرغم من أن برشلونة أنهى الدوري هذا الموسم بأهداف أقل دخلت في مرماه من ريال مدريد إلا أن دفاع النادي الكاتالوني في دوري أبطال أوروبا كان كارثياً جداً، إذ يعد هذا الخط أحد أهم أسباب خروج النادي من أمجد الكؤوس، يكفي أن نذكر تلقيه 3 من مانشستر سيتي، و4 من باريس سان جيرمان، و3 قاضية من يوفنتوس، إذاً فسيكون على فالفيردي العمل بشكل مكثف على إعداد جيد لهذا الخط، خصوصاً في ظل عدم قدرة النادي على تعويض دانيل ألفيش، وتراجع مستوى خوردي ألبا الذي يتحمل مسؤوليته إلى حد ما المستقيل إنريكي.
كل من يشجع برشلونة يعرف أن شرط نجاح المدرب الأول هو تشرب الهوية الكاتالونية والتي يشكل اسم يوهان كرويف أحد أهم مرادفاتها، سيكون على فالفيردي هذا الصيف دراسة تجربة بيب غوارديولا بشكل كبير والتعلم من أخطاء لويس إنريكي. ليصطفي أسلوبه الخاص في تدريب الفريق.
لا يحتاج هذا البند لشرح، ربما سيكون هناك شكل جديد من العلاقة بين المدرب ونجوم برشلونة ميسي من جهة والمدرب والـMSN من جهة أخرى، ولكن القاصي والداني يعلمان بأن أي صدام مع ميسي أو مع سواريز ..نيمار، سيؤدي لمشكلة كبيرة في الفريق. يكفي أن نتذكر النصف الأول من الموسم الأول للويس إنريكي.
وأحد أهم عوامل خروج برشلونة ببطولة يتيمة هذا الموسم هو عدم امتلاكه لدكة بدلاء بحجم غريمه التقليدي ريال مدريد، ما يحتم على فالفيردي تطوير دكة البدلاء إما بتحسين أداء اللاعبين الاحتياطيين الحاليين أو جلب أسماء قادرة على صناعة الفارق.
وواجه برشلونة صعوبات تكتيكية جمة بسبب محدودية بعض اللاعبين في إبداع أو تغيير نمط اللعب داخل المباراة في مباريات محددة ما تسبب له السقوط أحياناً والترنح أحياناً أخرى.
ما كان يعاني منه برشلونة في زمن إنريكي هو عناد هذا الأخير رغم أنه كثيراً من استمع بإصغاء لاستشارة مساعده الأول إنزوي، إلا أنه كان يمضي بقرارات متسرعة خصوصاً المبالغة في المداورة وعدم التغيير الخططي السريع داخل المباراة الواحدة، فعلى سبيل المثال كتب عشرات المقالات عن أن إنريكي كان بإمكانه الخسارة بأقل من 3 من يوفي كي تكون العودة أقل صعوبة في الإياب.
إلى ذلك،
أطلق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، منصته الإلكترونية الجديدة، التي تحتوي على موقعه الرسمي، وتطبيقا رسميًا للهواتف الذكية، لتساعده على التواصل مع معجبيه ومتابعيه على شبكات التواصل الاجتماعي، والذين بلغوا 150 مليون شخص في كل أنحاء العالم.
وأعلنت شركة «ليو ميسي ماناجمينت»، بالتعاون مع «جلوبانت»، المنصة الرقمية الجديدة، وموقعها الرسمي سيكون (www.messi.com)، أنه «سيتم إطلاق تطبيق الهواتف المحمولة، على مراحل تدريجية، والذي يتضمن ألعاب من نوع الوقت الحقيقي (real-time game) بتقنية الشاشة الثانية (second screen)».
وسيكون الموقع الإلكتروني هو قناة الاتصال الرئيسية للاعب مع متابعيه، وسيتضمن محتواه أخبارًا حصرية عن ميسي، وبيانات صحفية ومعلومات عن مؤسسة ليو ميسي، وإحصائيات عن مسيرته ومواعيد المباريات المقبلة، ومتابعتها دقيقة بدقيقة.
وقال المدير التنفيذي لشركة جلوبانت (Globant)، مارتين ميجويا، إن «اختيار شركة ليو ميسي ماناجمينت أن نكون نحن المسؤولين عن منصتها الرقمية شرف كبير وتحد بالنسبة لنا».
أما شركة ليو ميسي ماناجمينت (Leo Messi Managment) فصرحت: «نحن متحمسون للغاية لإطلاق منصة رقمية متكاملة ومتقدمة من أجل متابعي ليو، الذين يدعمونه طوال هذه السنوات».
وسيكون تطبيق الهواتف الذكية متاحًا في المرحلة الأولى في الأرجنتين وإسبانيا، ومنهما بعد ذلك إلى كل بلدان العالم، فيما سيمكن للجميع في أنحاء العالم، الدخول إلى الموقع الإلكتروني منذ اليوم الأول لإطلاقه.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة