رواندزي: منصب رئيس الجمهورية استحقاق للاتحاد الوطني

 بغداد – وكالات :

أكد الاتحاد الوطني الكردستاني على استحقاقه في الحصول على منصب رئيس الجمهورية، مبينا ان شرط المقبولية العراقية يجب الالتزام به في تقديم المرشحين للرئاسات الثلاث، بينما دعا الاتحاد الوطني القوى السنية للاتفاق على رؤية موحدة ومرشح واحد لرئاسة البرلمان.

جاء ذلك خلال إستقبال فرياد رواندزي عضو المجلس القيادي ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني في مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية، النائب سليم الجبوري رئيس تجمع العمل (الحزب الاسلامي)، والجبوري هو احد المرشحين لمنصب رئيس مجلس النواب من قبل اتحاد القوى الوطنية الذي يمثل جانبا من القوى السنية من بين اسماء اخرى ابرزها اسامة النجيفي ومحمود المشهداني.

وبحث رواندزي والجبوري تسمية المرشحين للاستحقاقات الرئاسية الثلاث (البرلمان والجمهورية ومجلس الوزراء). وأكد رواندزي ان الاتحاد الوطني يتمنى ان يكون للبيت السني رؤية موحدة ومرشح واحد متفق عليه وطنياً وسنياً لرئاسة مجلس النواب ومقبول من جميع الاطراف العراقية وهو نفس المعيار المطلوب في المرشحين لرئاسة الجمهورية والوزراء.

وتطرق الجانبان في اللقاء للمباحثات والحوارات الجارية بين القوى الاساسية في البرلمان وما تمخض عنها من نتائج لاستحقاقات الرئاسات، وفيما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية، اكد رواندزي ان الموقع من استحقاق الكرد وتحديدا للاتحاد الوطني، مشددا على احترام ارادة التحالف الوطني في تقديم مرشحه لرئاسة الوزراء على ان يتمتع بالمقبولية التي اشار اليها سابقا.

من جانبه، كشف النائب سليم الجبوري عن استمرار الحوارات بين القوى السنية لترشيح شخصية مقبولة من الجميع لرئاسة البرلمان، واتفق الجانبان على استمرار التواصل لتوحيد المواقف في هذا المسار. من جهته اكد القيادي في الاتحاد الوطني برهم صالح، ضرورة التصرف بمنتهى الحكمة مع جميع الاحتمالات التي يمكن ان تظهر، والتعامل معها بروية. واشار الدكتور برهم صالح الى ان الكرد يسعون لحل مشكلات العراق، مستدركا بالقول» ان الكرد سيضطرون لتقرير مصيريهم في حال عدم تجاوب الطرف المقابل مع جهودهم الرامية لتحجيم مشاكل العراق.

واوضح برهم صالح، بان المكتسبات المتحققة هي مكتسبات كبيرة ويجب الحفاظ عليها، مشددا على اهمية التشاور مع دول الجوار ومركز القرار في العراق.

وفيما يتعلق بمسلحي تنظيم «داعش»، قال الدكتور برهم صالح « يجب ان لاننسى بان هذه الجماعات المسلحة، هي نفسها تلك الجماعات التي كانت تشكل قبل 10 سنوات مخاطر على كردستان في مناطق حلبجة وخورمال، ولايجب علينا القول ان هذه النار ستبقى بعيدة عنه.

وقال الدكتور برهم صالح، ان على الشيعة والسنة والكرد، ان يدركوا بان مصلحتهم المشتركة تقضي بمحاربة الارهاب معا.

واعرب الدكتور برهم صالح عن قناعته بان السبب الرئيسي لمشاكل العراق هي عدم وجود شراكة حقيقية في ادارة البلاد. واضاف الدكتور برهم صالح في سياق لقائه، ان الاتحاد الوطني الكردستاني يفتخر كونه اول الداعين لترسيخ مفهوم حكومة الشراكة التي تضم جميع الاطياف في كردستان.

وفي السياق ذاته دعا النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل امس الاول ,جميع الاقطاب السياسية الى طرح مرشحي الرئاسات الثلاثة بسلة واحدة لغرض الاسراع في تشكيل الحكومة المقبلة .

وقال خليل إن ” جميع الأطراف السياسية لم تتهيأ في طرح مرشحها خلال اول جلسة برلمانية , لافتا أن ” تحالفه تأمل خيرا من الجلسة الاولى لحدوث الانفراج السياسي ,ولكن عدم توافق الاطراف فيما بينها ادى الى حدوث المشاكل الدستورية في اول جلسة . 

واوضح ان ” على جميع الاطراف السياسية تمرير مرشح الرئاسات الثلاثة وفق سلة واحدة لغرض الاسراع في تشكيل الكابينة الحكومة , لافتا ” اغلب الاطراف ترفض ترشيح المالكي للولاية الثالثة .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة