بغداد-الصباح الجديد
أكدت وزارة الصحة والبيئة، أمس الأحد، أن تراجع الموجة الحالية لفيروس كورونا مرتبطة بالتزام المواطنين بالإجراءات الوقائية، مبينة أن الدعاية المضادة للقاحات أثرت كثيراً في أعداد المتلقين له، فيما تحدثت عن أسباب الزخم في بعض مراكز التوزيع وسط العاصمة.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “المختبرات الصحية ما زالت تسجل إصابات يومية مرتفعة نسبياً بفيروس كورونا وذلك واضح من خلال الموقف الوبائي”.
وأضاف البدر، أن “الفيروس يظهر على شكل موجات، تبدأ بالصعود ومن ثم يكون هناك استقرار، ويلحقها انخفاض ونتمنى أن يشهد العالم كله انحساراً في الإصابات”.
وأشار، إلى أن “انخفاض الإصابات يعتمد على التزام المجتمع بالتعليمات الصحية التقليدية وهي لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين فضلاً عن تلقي اللقاحات”.
ولفت البدر، إلى أن “نسبة المتلقين للقاحات ما زالت منخفضة وهي بحدود 520 ألف مواطن تلقوا اللقاح، 100 ألف منهم حصلوا على المناعة بتلقيهم الجرعتين”.
وأورد، أن “أقل نسبة حددتها منظمة الصحة العالمية للتلقيح هي 20%، ما يشكل 8 ملايين عراقي، ما زال أمامنا عملاً كبيراً ونطلب من وسائل الإعلام أن تمارس دورها في زيادة الثقافة”.
ويواصل البدر، أن “الكثير من أصوات النشاز التي هاجمت برنامج التحصين ولقاحات كورونا والإجراءات أعطت دعاية سلبية أثرت على موضوع التطعيم، ونحن ننفى هذه الشائعات ونجيب على جميع الأسئلة التي تطرح بحسب المنهج العلمي”.
وأستطرد، أن “التسجيل على اللقاحات يكون عبر المنصة الالكترونية وهي عملية بسيطة للغاية وقد يكون هناك زخم، ما يتطلب تكرار المحاولة وستصل رسالة تتضمن زمان ومكان أخذ اللقاح”.
ومضى البدر، إلى أن “الزخم الذي تشهده مستشفيي اليرموك والكندي هو نتيجة وجودهما في منتصف العاصمة، لكن توزيع اللقاحات هو حسب الموقع الجغرافي من خلال اقرب منفذ للمواطن وبتالي نطلب الالتزام بما تتضمنه الرسالة الالكترونية فيما يتعلق بالزمان والمكان”.