أيقونة الإغراء والجمال وقصة تحدي «شوال البطاطس»

متابعة الصباح الجديد:
أيقونة الإغراء والجمال في العالم مارلين مونرو التي كانت تتمتع بشهرة واسعة بسبب جمالها وثيابها الفريدة والمثيرة في ذات الوقت، وإذا حضرت بمكان ما تجذب أعين الحاضرين إليها.
لكن في أحد المرات تعرضت لانتقاد لاذع من أحد الصحفيين الذي وصفها بالفتاة الرخيصة، وأن الملابس والمجوهرات التي ترتديها هي السبب في إبراز جمالها، مؤكدًا أنها ليست جميلة كما تدعي.
وعلى سبيل السخرية منها، قال إنها من الأفضل أن ترتدي «شوال بطاطس»، فما كان رد مارلين عليه سوى أنه يمكنها حتى جعل «شوال البطاطس» يبدو مثيراً عليها.
قرر مزارع بطاطس من إحدى الولايات الأميركية، أن يرسل لها عدداً من شوالات البطاطس لكنها لم تعجب مونرو، وعلقت عليها، وقالت بالتأكيد هناك شوالات بطاطس أقصر من هذه.
وبالفعل ارتدت مارلين الشوالات وخضعت لجلسة تصوير بها، لتثبت أن جمالها طبيعي وليس له علاقة بالملابس والمجوهرات.
ولدت ماريلين مونرو، أو نورما جين مورتنصن ، كما سُميت عند مولدها (نورما جين باكير وفقاً لشهادة التعميد في الأول من يونيو 1926م في لوس أنجيلوس، وماتت بها في 5 أغسطس 1962، وهي ممثلة ومغنية أميركية.
كانت ستتجه في الأصل إلى مهنة عرض الأزياء، إلى أن وجدها هاورد هيوز وأقنعها بأن توقع عقدها الأول مع شركة أفلام فوكس للقرن العشرين في أغسطس 1946.
استطاعت في بداية الخمسينيات أن تصبح نجمة هوليودية ورمزاً جنسياً.
شملت نجاحاتها الكبرى أفلام «الرجال يفضلون الشقراوات»، «حكة السنة السابعة»، وأيضاً «البعض يفضلونها ساخنة»، والذي رشحها لجائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة كوميدية في عام 1960م. وبرغم تلك الشهرة المهولة، فشلت مونرو في حياتها الشخصية، ولم تحقق لها مهنتها الرضا النفسي.
وقد أثارت وفاتها العديد من الاحتمالات والظنون (انتحار، جرعة زائدة من المهدئات، أو اغتيال سياسي)، ما يسهم في تقوية مركزها كرمز ثقافي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة