في إطار جهود إنشاء «مناطق خفض التوتر» وفق محادثات أستانا
متابعة ـ الصباح الجديد:
طالبت الحكومة السورية بانسحاب «فوري وغير مشروط» للقوات التركية المنتشرة في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، حسب وسائل الإعلام الرسمية في سوريا.
وقد دخلت قوات تركية محافظة إدلب الخميس الماضي ، في إطار جهود إنشاء «مناطق خفض التوتر» التي اتفق عليها بين أنقرة وروسيا وإيران في محادثات أستانا مطلع هذا العام.
ونددت وزارة الخارجية السورية بما وصفته «الاعتداء التركي»، قائلة إنه «لا علاقة له مطلقا بالتفاهمات التي توصلت إليها الدول الراعية لمحادثات أستانا». وأضافت أنه «على النظام التركي أن يلتزم باتفاقات أستانا».
وقال الجيش التركي الجمعة الماضية إنه بدأ «إقامة نقاط مراقبة، بعد أيام من شروع القوت التركية في مهمة استطلاعية بمحافظة إدلب».
وتبعت المهمة الاستطلاعية قوافل عسكرية أخرى، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا.
وتسيطر على محافظة إدلب هيئة تحرير الشام، وهو تشكيل عسكري من عدة فصائل معارضة من بينها مجموعات لها علاقة بتنظيم القاعدة، وتمكنت من إبعاد الفصائل المعارضة المعتدلة في الأشهر الأخيرة.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، «إن القوات التركية دخلت سوريا مع الجيش السوري الحر»، وهو فصيل من المعارضة السورية المسلحة تدعمه أنقرة، يهدف إلى إسقاط حكومة الرئيس بشار الأسد.
وتعد إدلب واحدة من المناطق الكبيرة التي لا تزال خارجة عن سيطرة القوات الحكومة السورية، بعد استعادتها مناطق عديدة كانت تحت سيطرة المعارضة وتنظيم داعش ، منذ تدخل القوات الروسية في أيلول 2015.
وسبق أن تدخلت تركيا في الأراضي السورية العام الماضية بهدف ملاحقة عناصر تنظيم داعش ومجموعات مسلحة كردية على حدودها.
وأدى النزاع المسلح في سوريا منذ بدء المظاهرات ضد الأسد، في آذار 2011 إلى مقتل 330 ألف شخص وتهجير ونزوح الملايين من السوريين.
وقال الجيش التركي الجمعة الماضية إنه بدأ «إقامة نقاط مراقبة، بعد أيام من شروع القوت التركية في مهمة استطلاعية بمحافظة إدلب».
وتبعت المهمة الاستطلاعية قوافل عسكرية أخرى، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا.
وتسيطر على محافظة إدلب هيئة تحرير الشام، وهو تشكيل عسكري من عدة فصائل معارضة من بينها مجموعات لها علاقة بتنظيم القاعدة، وتمكنت من إبعاد الفصائل المعارضة المعتدلة في الأشهر الأخيرة.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، «إن القوات التركية دخلت سوريا مع الجيش السوري الحر»، وهو فصيل من المعارضة السورية المسلحة تدعمه أنقرة، يهدف إلى إسقاط حكومة الرئيس بشار الأسد.
وتقول تركيا إنها تساعد الجيش السوري الحر المعارض للقضاء على هيئة تحرير الشام، والسماح لروسيا وإيران بإنشاء منطقة خفض التوتر في إدلب، وهي واحدة من المناطق الأربع المتفق عليها في محادثات أستانا. وتعد إدلب واحدة من المناطق الكبيرة التي لا تزال خارجة عن سيطرة القوات الحكومة السورية، بعد استعادتها مناطق عديدة كانت تحت سيطرة المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية، منذ تدخل القوات الروسية في سبتمبر / أيلول 2015.
وسبق أن تدخلت تركيا في الأراضي السورية العام الماضية بهدف ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعات مسلحة كردية على حدودها.
وأدى النزاع المسلح في سوريا منذ بدء المظاهرات ضد الأسد، في مارس/ آذار 2011 إلى مقتل 330 ألف شخص وتهجير ونزوح الملايين من السوريين.