القوّات المشتركة تحاصر داعش في 10 % من المساحة المتبقية للساحل الأيمن في الموصل

بعد اقتحامها لأربعة أحياء وقرب إعلان التحرير الكامل
بغداد – أسامة نجاح:
كشفت قيادة العمليات المشتركة ، يوم امس الاحد ، عن بقاء 10% من الاحياء المتبقية في مدينة الموصل لتعلن محررة بالكامل ، فيما أعلنت ، قيادة قوات جهاز مكافحة الإرهاب عن اقتحام احياء العريبي والرفاعي والاقتصاديين و17 تموز في الساحل الأيمن للموصل ، مؤكدة ، حدوث انهيار كبير في صفوف عناصر تنظيم داعش الإجرامي مع اقتحام حيي الرفاعي والعريبي.
وقال قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن ” قوات جهاز مكافحة الإرهاب باشرت، يوم أمس باقتحام حيي الرفاعي والعريبي وهي تتقدم الان بنحو كبير نحو الاهداف المرسومة”.
وأضاف إن” قوات الرد السريع شرعت مع اللواء الرابع والثلاثون من الفرقة المدرعة التاسعة باقتحام حي الاقتصادين والجزئين الشمالي والجنوبي من حي 17 تموز واستطاعت القوات من تدمير وعبور خطوط دفاعات العدو والتقدم مستمر”.
وأوضح أن ” تنظيم داعش الإجرامي يعيش حالة من الانهيار في صفوفه بعد اقتحام هذه الاحياء”.
وتابع إننا” نخوض حرب عصابات غير مستقرة وبالتالي قد نخطئ في موضوع وقت تحرير مدينة الموصل بالكامل ” .
ومن جانبه كشفت قيادة العمليات المشتركة ، يوم أمس الاحد ، عن النسبة المتبقية للأحياء المتبقية لتحرير مدينة الموصل بالكامل.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات العميد الركن يحيى رسول في حديث لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن” نسبة 10 % من الاحياء المتبقية لتحرير مدينة الموصل بالكامل ، لافتا الى ان” هذه النسبة بدأت بالتناقص نتيجة للانتصارات المتلاحقة التي تحققها قطعاتنا الامنية ضمن الخطة والتوقيت الزمني للعمليات “.
وأضاف ان “هناك تخبط وانكسار في صفوف عناصر داعش الارهابي خلال تقدم القطعات الامنية ، مشيراً الى ان” بوادر النصر النهائي باتت قريباً جدًا بهمة وعزيمة أبناء قطعاتنا المشتركة العراقية ، لافتاً الى انه” لن يتبقى سوى احياء قليلة تعد بعدد اصابع اليد” .
وتابع ان” مدة معاناة العراقيين الذين يحتجزهم عناصر داعش الارهابي داخل الساحل الأيمن لن تطول وستزف بشرى انتصاراتنا قريبا جدا للشعب العراقي ولأهلنا في ايمن الموصل” .
وفي سياق متصل أفادت مديرية الحشد الشعبي، أمس الأحد ، بتطهير الطريق العام الرابط بين سنجار والحضر، مشيرة إلى تقدم قوات الحشد لتحرير قرية خيلو.
وقالت المديرية في بيان تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه، إن “هندسة الميدان للحشد الشعبي شرعت، بتطهير الطريق العام الرابط بين سنجار والحضر بعد تأمين القيروان جنوبا”.
وأضافت أن “ألوية الحشد تقدمت باتجاه قرية خيلو تمهيداً لاقتحامها وتطهيرها من عناصر داعش شمال القيروان”.
وأعلنت قوات الحشد الشعبي، أمس الاحد ، قطعه جميع خطوط امدادات داعش في ناحية القيروان ووصوله الى خط الامداد الاخير (القحطانية- القيروان) وانسحاب داعش من دفاعاته الامامية الى داخل الناحية بعد تدمير مفرزتين لهم من قبل طيران الجيش شرقي الناحية.
وقال اعلام الحشد الشعبي في بيان، تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه ان “ألوية الحشد الشعبي نفذت عملية التفاف نوعية سيطرت من خلالها على الشارع الرئيس جنوب القيروان”.
وأضاف ان “قوات الحشد قطعت خطوط إمداد داعش بالكامل ولم يتبقَ للعدو إلا خط (القحطانية القيروان) غربا”.
وأوضح ان “داعش انسحب من دفاعاته الأمامية الى داخل ناحية القيروان غرب الموصل”، مشيراً الى ان “قوات الحشد الشعبي عززت تحصيناتها في محيط القيروان وسط انهيار كبير في صفوف العدو”.
واكد على ان “طيران الجيش، تمكن من تدمير مفرزتين امنيتين تابعتين لداعش شرق القيروان غرب الموصل”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة