“داعش” يجند نحو 2000 طفل ويزج بهم إلى مخيمات النازحين

بغداد – أسامة نجاح:
أعلنت قيادة عمليات قادمون يا نينوى ، أمس الجمعة ، عن تحرير قرية الصابونية ومحطة قطار الصابونية غرب سد بادوش في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، فيما اشارت مصادر امنية ، الى ان أعداد الأطفال والشباب الذين جندهم تنظيم داعش في الموصل بلغت أكثر من 2000 طفل ، مبينة إن” العديد من أولئك الأطفال دخلوا في مخيمات النازحين مع عوائلهم (بحسب تعبيرها) .
وقال قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله، وبحسب بيان، تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ ، نسخة منه ، إن “قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت قرية الصابونية ومحطة قطار الصابونية غرب بادوش”.
وأضاف البيان، ان “القوات الامنية رفعت العلم العراقي فيهما بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات”.
وفرضت قوات الشرطة الاتحادية سيطرتها الكاملة على منطقة قضيب البان والملعب الرياضي في الجناح الغربي من الموصل القديمة وتحاصر التنظيم حول جامع النوري.
من جانبه كشف مصدر امني في قيادة العمليات المشتركة ، أمس الجمعة ، بأن أعداد الأطفال والشباب اللذين جندهم تنظيم داعش في الموصل بلغت أكثر من 2000 طفل ، مبينا إن” العديد من أولئك الأطفال دخلوا في مخيمات النازحين مع عوائلهم .
وقال المصدر في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ ان” داعش من خلال تعبئته أطفال المدارس جند أكثر من 2000 طفل وشاب دون سن الثمانية عشر عاما”.
وبين المصدر الذي لم يكشف عن أسمه ان “القوات الأمنية حصلت على الأسماء الكاملة للمجندين لدى داعش من الصفوف الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، موضحا أن “طلاب الكليات تم زجهم في اختصاصات مختلفة تخدم الأغراض الداعشية للموصل مرغمين على ذلك”.
وتابع ان “اللجنة الأمنية المختصة بتدقيق الموقف في الموصل كشفت آلاف الأطفال المجندين بين العوائل النازحة وتجري متابعتهم بغية إعادة تأهيلهم بالتنسيق مع وزارات التربية والتعليم العالي والأوقاف الدينية”.
وأفادت مصادر أمنية بأن القوات الامنية حققت تقدما مهما في المناطق المحيطة بجامع النوري الكبير الذي ألقى فيه زعيم داعش أبو بكر البغدادي خطبته الشهيرة في عام 2014 الماضي.
وقالت مصادر عسكرية ، إن عناصر داعش أخذوا بالانسحاب من محيط جامع النوري الكبير الذي يضم منارة الحدباء المعروفة في مركز الحي القديم للموصل اثر تقدم القوات العراقية وعلى خلفية القصف المدفعي الذي أستهدف مواقع التنظيم بالقرب من جامع النوري الكبير”.