دبي ـ وكالات:
لا تكاد المغنية ديانا حداد تغيب عن الساحة، حتى تعود إليها حاملة عملاً غنائياً جديداً يمتلك كل مقومات النجاح، وبرغم قربها الشديد من الساحة الفنية، إلا أنها بدت أكثر قرباً من جمهورها الذي اعتادت التواصل معه بأغنيات مختلفة اللهجات، والتواجد في مناسباته الاجتماعية، لتطل أول من أمس، على مجموعة كبيرة من الأطفال المصابين بالتوحد الذين اجتمعوا معاً في مركز سباركيز الترفيهي بمركز الغرير في دبي، لاستقبالها مرتدين قمصاناً بيضاء تحمل عبارات مختلفة لدعم مرضى التوحد، لتشاطرهم ديانا بارتدائها جاكيت أزرق، وهو اللون المخصص لمرض التوحد.
الغناء بلهجات عربية مختلفة، كان بمثابة سياسة اتبعتها ديانا حداد منذ خطواتها الأولى على الساحة الغنائية، ليشكل ذلك أحد أسباب تميزها، وفي هذا الجانب ترى ديانا أن «الغناء بلهجات ولغات مختلفة إنما هو إضافة غنية للفنان نفسه ولمسيرته»، وقالت: «سبق وأن غنيت بلهجات عربية عدة، وآخرها كانت «لافيستا» التي قدمتها باللهجة المغربية الممزوجة بالفرنسية»، ورغم نجاح تجربتها في أغنية «لافيستا»، إلا أنها أشارت إلى أنه لا يوجد لديها حالياً أيه أغنيه في هذا السياق، وقالت: «أعكف حالياً على الانتهاء كاملاً من ألبومي الجديد الذي يتضمن أفكاراً جديدة في التلحين والتوزيع»، وأكدت أنه يخلو من أغنيات الدويتو أو الغناء بلغات أخرى.
