سندعم أسواق إقليم كوردستان بحال حصول خلل في الأسعار
بغداد – الصباح الجديد:
أعلن وزير التجارة أثير الغريري امس السبت، انطلاق قوافل محملة بمواد غذائية متنوعة إلى المنافذ التسويقية.
وقال الغريري في مؤتمر صحفي بمخازن الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في بغداد إن “عدداً كبيراً من شاحنات وقوافل محملة بمواد بيض المائدة والحليب والدجاج والطحين انطلقت الى منافذها التسويقية في بغداد والمحافظات للبيع بأسعار مخفضة عن السوق المحلية”، لافتاً إلى أن “الوزارة ستوفر في الأيام القليلة المقبلة اللحوم والأسماك ومواد أخرى بأسعار مخفضة”.
وأضاف أن “الأيام المقبلة ستشهد الكثير من الحملات لتوزيع المواد الغذائية المتنوعة وستكون هنالك منافذ في بغداد والمحافظات”، مبيناً أن “الهدف من تسيير هذه الشاحنات هو لمواجهة المضاربين وتلبية احتياجات المواطن”.
وذكر أن “هذه الحملات هي إكمال لإشارة رئيس الوزراء بأن الحكومة المتمثلة بوزارة التجارة قادرة على توفير أي مادة وانخفاض سعرها، وتم تخفيض عدد من المواد المدعومة منذ عشرة أيام تماشياً مع توجيهات رئيس الوزراء”.
وتابع الغريري إن “هذه الإجراءات مكملة لإجراءات البنك المركزي للمحافظة على سعر الصرف”، مؤكداً أنه “خلال يومين ستكون هناك حملة أكبر لتجهيز المواطن بالمواد الغذائية”.
على صعيد متصل اعلن الوزير أن حملة تزويد منافذ الوزارة التسويقية تهدف بمواد غذائية مستمرة وستضاف إليها مواد جديدة ونظراً لاستقرار الأسعار في إقليم كوردستان فإن هذه الحملة لن تشملها، مشيراً إلى أن الغاية من الحملة تحقيق التوازن في السوق لا منافسة القطاع الخاص.
وقال الغريري ، لعدد من وسائل الإعلام إن “حملتنا مستمرة، وخلال الأسابيع القادمة ستدخل مواد أخرى متنوعة من الأسمالك واللحوم والأجبان لمنافذنا لتباع بأسعار مخفضة للمواطنين”
وحول شمول هذه الحملة إقليم كوردستان لفت الوزير إلى أنه في الوقت الحالي لن تشمل الحملة إقليم كوردستان “فالأسعار مستقرة فيها، وأي اختلال في الأسعار في أي سوق سندخل إليها سواء إقليم كوردستان أو غيرها”.
وعن آلية دخول المواد إلى المحافظات قال الغريري إن “الحملة تشمل كل المحافظات العراقية، وكل مدير عام مشرف على محافظة سوف يتابع التوزيع والأسعار، وإذا هناك حاجة سنضخ لها كميات أكبر”، مضيفاً أن “الغاية من الحملة تحقيق التوازن للسوق، لا منافسة القطاع الخاص، لأن الكثير من هذه المواد هي من القطاع الخاص”.
من جانب اخر أعلنت وزارة التجارة عن موافقة مجلس إدارة الشركة العامة لتجارة الحبوب على انشاء سايلو بطاقة خزن تبلغ 100 الف طن في محافظة واسط ،ضمن خطة تعزيز الطاقات الخزنية في محافظات البلاد تتناسب وحجم كميات الإنتاج المتصاعدة لمحصول الحنطة والتي من المتوقع أن تصل إلى مستويات قد تصل إلى 5 ملايين طن .
واوضح مدير عام رئيس مجلس إدارة الشركة العامة لتجارة الحبوب الدكتور حيدر نوري الكرعاوي لقد ناقشنا عددا من المواضيع التي أدرجت في منهاج الجلسة الأولى الاعتيادية وجاء في مقدمتها بيان الرأي حول إنشاء سايلو النمرود في محافظة نينوى ضمن خطة مجلس محافظة نينوى والذي أدرج ضمن مشاريع تنمية الأقاليم لعام 2012 .
واضاف المدير العام لقد حصلت موافقة مجلس الإدارة على انشاء سايلو بطاقة 100 الف طن في محافظة واسط بعد الاطلاع على الدراسة التي أعدها القسم الهندسي أوضح إلى أن الحاجة إلى لتعزيز الطاقات الخزنية والاستفادة من إيرادات نسبة الخدمات الإدارية في إنشاء الطاقات الخزنية التي تؤمن الخزين الاستراتيجي للبلد.
كما حصلت الموافقة على تحويل الشاحنات ذات حموله ستة عشر طن ليكون قلاب بناء على ماجاء في محضر اللجنة التي زارت معمل تصنيع العربات ( النساف) والتي أعدت تقريرا مفصلا عن اسعار العربات تم خلالها زيارة عدد من معامل لتصنيع القلابات من اجل النهوض بواقع العمل ويتم خلالها زيادة فعالية اسطول النقل وتقليل الانفاق في عملية تفريغ الحنطة وسرعة المناورة ،ولما لهذه العملية من توفير مبالغ في عدد من المواقع التي لا تتوفر فيها جك قلاب ،اضافه إلى سرعة في الانجاز .
