القوّات المشتركة تحشر داعش بزاوية “مصيرها الموت” وتقطع آخر المنافذ

بغداد ـ الصباح الجديد:
قطعت القوات العراقية آخر المنافذ المؤدية إلى مدينة الموصل، مما أدى إلى محاصرة مسلحي تنظيم “داعش” داخلها.
وقال الموفد الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي ضد “داعش” بريت ماكغورك من بغداد “التنظيم محاصر، فالليلة الماضية قامت الفرقة التاسعة في الجيش العراقي قرب بادوش، شمال غربي الموصل، بقطع آخر المنافذ المؤدية إلى المدينة”.
وأضاف ماكغورك أن “جميع المقاتلين الموجودين في الموصل سيموتون فيها”.
واستعادت القوات العراقية منطقة بادوش في الأيام القليلة الماضية، وقطعت خطوط الإمداد المتبقية للموصل مستكملة تطويق المدينة.
وهناك ما يصل إلى 600 ألف مدني محاصرون مع المسلحين داخل المدينة، التي عزلتها القوات العراقية فعلياً عن بقية الأراضي التي تقع تحت سيطرة “داعش” في سوريا والعراق.
وفي سياق آخر اعلن ضابط مسؤول في وزارة البيشمركة، اختتام دورة خاصة لمواجهة الأسلحة الكيمياوية بإشراف خبراء من وزارة الدفاع الاتحادية، مبيناً أن الدورة استغرقت ثلاثة أشهر.
وقال آمر السرية الخاصة لمواجهة الأسلحة الكيمياوية بوزارة البيشمركة إسلام جالي في حديث صحفي، إنه “اختتمت، في مدينة السليمانية دورة خاصة لمواجهة السلاح الكيمياوي استغرقت ثلاثة أشهر وبمشاركة 73 ضابطا وجنديا من قوات البيشمركة”.
لافتاً الى أن “خبراء من وزارة الدفاع العراقية أشرفوا على الدورة”.
وأضاف جالي أن “الدورة تضمنت التعرف على كيفية التعامل مع السلاح الكيمياوي ومواجهته على جميع الأصعدة”، مشيرًا إلى أن “لهذه الدورة أهمية كبيرة لقوات البيشمركة”.
من جهة أخرى أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، عن تدمير ثلاث سيارات مفخخة وقتل أربعة انتحاريين جنوب غرب مدينة الرمادي.
وقال الفلاحي في حديث صحفي، إنه “قوة من عمليات الأنبار والوكالات الأمنية والحشد العشائري بقيادته تمكنت من العثور على معسكر لداعش في وادي القذف غرب الرحالية جنوب غرب الرمادي”.
وأضاف الفلاحي، أن “القوة تمكنت من قتل أربعة انتحاريين وتدمير ثلاث عجلات مفخخة، وتدمير دراجة نارية معدة للتفخيخ أيضا”، مشيراً إلى أن “العملية تمت باسناد من طيران التحالف الدولي”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة