)جنرال الكترك) تعلن مشاريع جديدة لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد

الكهرباء تكشف عن تقلص ساعات التجهيز نتيجة توقف الغاز الإيراني

بغداد – الصباح الجديد:

اعلن رئيس فرع شركة جنرال الكتريك رشيد الجنابي عن مشاركته في معرض العراق للطاقة بدورته الثامنة لدعم عمل وزارة الكهرباء العراقية ، مبينا ان “جنرال الكتريك تعمل في العراق بالتعاون مع الكهرباء كشريك استراتيجي لأكثر من 50 عاما”.
وكشف رئيس الفرع عن إضافة 19 كيكاواطا الى منظومة الكهرباء في العراق، فيما أشار الى تنفيذ عشرات المحطات الثانوية في محافظات العراق كافة، وأكدت أن هذه المحطات تدعم الشبكة وتقلل الضائعات وتفك الاختناقات.
وأضاف الجنابي في تصريحات صحفية امس الاثنين أنه “خلال العقود الأخيرة تم تنفيذ مشاريع مهمة في العراق بضمنها إضافة 19 كيكاواط من الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء العراق بما فيها مناطق كردستان”، مشيرا الى “أننا في المرحلة الحالية بصدد طرح مشاريع مهمة لوزارة الكهرباء”.
وذكر أن “تحدي الطاقة في العراق اليوم لا يقتصر فقط على تأمين حاجة العراقيين للطاقة ، وإنما تأمينها بصورة نظيفة وتأمين طاقة مستدامة”، موضحا أن “عمل جنرال اليكترك في العراق يشمل جميع المحافظات”.
ولفت رئيس الفرع الى أن “جنرال الكترك تنفذ حاليا عشرات المحطات الثانوية في محافظات العراق كافة، التي تدعم شبكة الكهرباء وتقلل الضائعات وتفك الاختناقات”، لافتا إلى أن “الشركة تطرح رؤى لمستقبل الطاقة في العراق يتضمن تأمين طاقة نظيفة بشكل موثوق ومتكامل لجميع العراقيين”.
وكانت وزارة الكهرباء اعلنت تقليصها ساعات التجهيز بالطاقة في العاصمة بغداد وعدد من مناطق وسط البلاد والفرات الاوسط نتيجة توقف إمدادات الغاز الإيراني 12 يوماً .
وقالت الوزارة في بيان، ورد الى وكالة شفق نيوز، إنها تنطلق من مبادئ الشفافية والمصداقية أمام العراقيين لإشعارهم بما تمر به المنظومة الكهربائية من تحديات الخطة الوقودية”، مؤكدة أن “هناك ظروفاً خارجة عن سيطرتها رغم سعيها لرسم معالجات حقيقية واستراتيجية لملف الكهرباء وتنويع مصادرها لتخفيف العبء والضغط على المواطنين”.
وأوضحت وزارة الكهرباء، أنها “تعلن توقف إمدادات الغاز المورد بشكل كامل ولمدة 12 يوماً عن محطات الإنتاج لأغراض الصيانة لأنابيب نقل الغاز بحسب الجانب الإيراني، مما تسبب بخسارة حوالي 7500 ميكا واط من المنظومة في بغداد والمناطق الوسطى والفرات الاوسط، الامر الذي أدى الى تحديد احمال الانتاج بشكل كبير من الطاقة، وبالتالي ثأثيره على ساعات تجهيز الكهرباء”.
وذكرت الوزارة أنها “اتخذت إجراءاتها العاجلة المتضمنة التنسيق العالي مع وزارة النفط لضخ كميات إضافية من الوقود البديل لأجل تعويض ما فقدته المنظومة من الغاز المورد والذي يمكن أن يؤثر على إدامة زخم الإنتاج”.
وبينت أن “توقف إمدادات الغاز المورد لأغراض الصيانة بدأت منذ صباح الخميس الموافق 26 كانون الثاني 2023”، داعية المواطنين إلى “تفهم ذلك والتعاون بترشيد الاستهلاك لعبور هذه الازمة”.
على صعيد متصل أعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل عن التوجه لتوقيع عقود خاصة بالطاقة الكهربائية مع شركة جي الأميركية، فيما أشار إلى أن العقود أصبحت جاهزة لصيانة الوحدات التوليدية لمدة 5 سنـوات.
وقال فاضل إن “هناك عدداً من الشركات العالمية الكبرى شاركت بالمعرض، من ضمنها شركتا سيمنز الالمانية وجي الأميركية”. ، مضيفا “توجهنا في الحكومة لعقد اتفاقيات وعقود طويلة الأمد لتأهيل وصيانة الوحدات مع الشركات المصنعة مباشر”، مشيراً : “إننا وقعنا على اتفاقية مع شركة سيمنز، وسنوقع اتفاقية اخرى مع شركة جي الأميركية خلال الأيام المقبلة”.
وتابع، أن “عقودنا أصبحت جاهزة لصيانة الوحدات التوليدية مع كبريات الشركات لمدة 5 سنوات”، موضحاً، أن “هناك مجموعة مشاريع لزيادة الإنتاج خلال السنوات الثلاثة المقبلة”. ، وأكد أن “العام الحالي مهم جدا، لانه سيشهد العمل على استثمار الغاز المصاحب لدعم قطاع الإنتاج وهذا يحتاج إلى عمل كبير”، لافتاً إلى أن “ذلك أدرج ضمن الاتفاقيات مع شركتي سيمنز وجي اي ، مبينا أن “هناك توجهاً واضحاً نحو الطاقات النظيفة”، وإننا نحتاج إلى تقليل كلف إنتاج الطاقة من خلال تقليل استخدام الوقود وهذا ما نعتمد عليه في المرحلة القادمة بتنفيذ مشاريع الطاقات الشمسية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة