الربيعي وجاسم يؤكدان مقدرة الليوث على تسجيل الحضور المتميز
بغداد ـ فلاح الناصر:
وضعت قرعة نهائيات كأس العالم بكرة القدم لفئة الناشئين تحت 17 سنة، التي جرت أول أمس في مدينة مومباي الهندية، منتخبنا الوطني في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات إنجلترا والمكسيك وتشيلي، والمنتخب بقيادة الملاك التدريبي المؤلف من قحطان جثير ومساعديه مؤيد جودي وغالب عبد الحسين ومؤيد جودي ومدرب حراس المرمى حسين جبار، يواصل تحضيراته المكثفة للمشاركة في المونديال العالمي.
وفي تسليط الاضواء على مشاركة الليوث المرتقبة في نهائيات كاس العالم، تحدث رائد الصحافة الرياضية، الاستاذ صكبان الربيعي، لـ «الصباح الجديد» عن رأيه في المجموعة التي سيلعب بضمنها منتخبنا الوطني للناشئين في مونديال كرة القدم بالهند شهر تشرين الأول المقبل، فقال: لا يمكن القول بان مجموعة منتخب العراق للناشئين السادسة في المونديال القادم بكرة القدم سهلة، وانما تضم منتخبات تتمتع برصيد عال وسمعة كبيرة ولها تجارب كثيرة في الميدان الدولي.
واضاف الربيعي: في ضوء المقدرة التي قدمها في تصفيات اسيا بقيادة مدربه قحطان جثير والاستعدادت المتوقعة التي اقرها اتحاد كرة القدم نامل ان يكون ممثل الكرة العراقية بالمستوى المطلوب الذي يشرف كرة القدم العراقية في نهائيات كاس العالم للناشئين تحت 17 عاماً.
من جانبه، يرى رئيس تحرير صحيفة الملاعب الرياضية، الزميل، خالد جاسم: مؤكد انها مجموعة صعبة ولا اتفق مع الارداء التي تقول انها مجموعة حديدية او مجموة انتخارية او إلى اخر المسميات التي تثبط عزيمة لاعبينا وتهول صورة الخصوم، ثانيا نحن نلعب في المونديال وهي يعني وجود افضل منتخبات العالم في فئة الناشئين وكل الذين تأهلهوا لهم سمعتهم ومكانتهم وبطولاتهم خصوصا منتخب إنجلترا بطل أوروبا، ومن ثم يمكن القول ان كل المجموعات تكاد تكون قوية ومتوازنة وتبقى الكفة الراجحة لمن يستثمر مبارياته بطريقة صحيحة ويعرف طريق الفوز.
واضاف، جاسم، بالنسبة لمنتخب الناشئين اكيد ان لديه فرصة كبيرة في تجاوز مجموعته ليكون وصيفاً في الاقل برغم ان ذلك يتوقف على توفير سبل الاعداد المثلى من معسكرات تدريبية ومباريات تجريبية من الممكن توفيرها خلال الشهرين المقبلين خصوصاً وان اللجنة الأولمبية تعهدت بتوفير مثل تلك المعسكرات منها معسكر تونس كما هنالك عمل كثير ينتظر المدرب قحطان جثير من اجل تهيئة لاعبيه في افضل الصور من اجل الظهور المشرف في المونديال.
فيما، قال مدرب منتخب الناشئين، قحطان جثير، في تصريحات صحفية: «جميع المتابعين اتفقوا على أن مجموعتنا حديدية وصعبة، وبالتالي الفريق بحاجة إلى إعداد مثالي، وعلينا أن نواجه تجريبيًا منتخبات في مستويات مقاربة لمنتخبات مجموعتنا، كي نستعد للبطولة خير استعداد».
وتابع: «برغم كون المجموعة قوية، إلا أننا سنمثل القارة الآسيوية، ونراهن على ثقتنا بأنفسنا لمواجهة أي منتخب، ما يلزمنا هو كسب الخبرة خلال فترة الإعداد، وملاقاة منتخبات أوروبية ولاتينية تجريبيًا».
وأضاف جثير أنه يتوقع تلقي العراق دعوات لمواجهة منتخبات عالمية، خصوصًا التي ستلتقي مع المنتخب الإيراني في المونديال، نظرًا لتشابه أسلوب الفريقين، موضحًا أن قبول الدعوات من عدمه سيكون بما يناسب مهمة العراق في البطولة.