عشنا وعاشت جماهيرنا أيام سعيدة ومفرحة في عموم العراق على النجاح الكبير لبطولة كأس الخليج 25 التي قطع فيها اسود الرافدين شوطا رائعا ومميزا وهاهو يصل إلى نهائي البطولة ويخطف اللقب بكل جدارة واثبات وجود بوجود ملاك تدريبي إسباني تحت قيادة المدرب كاساس الذي وضع النقاط على الحروف وهو يقود فريقنا نحو النجاح والتألق وها هو المدرب قال انه سعيد بقيادة الكرة العراقية في هذه التظاهرة الكبيرة وفي وقت قصير وفي بطولة كروية جمعت منتخبات العراق والسعودية وقطر وعمان واليمن والبحرين والكويت والإمارات وفي عرس كروي كبير ممثلا بكأس خليجي 25 وعلى ارض البصرة بصرة الكرم والمحبة والضيافة.. نعم انها البصرة التي قال أبنائها الطيبين كلمتهم وعلى رأسهم محافظها المهندس اسعد العيداني، حيث شمر أبناء ومدينة الكرم العربي البصرة سواعدهم وواصل الجميع العمل من اجل احتضان هذه التظاهرة الكروية الرائعة المتميزة التي خطف فيعا اسود الرافدين كأسها بعد غياب دام 35 عاما مؤكدين جدارتهم.
نعم.. ها هي البصرة تودع هذا العرس الكروي بكل فخر فالافراح من أبناء شعبنا في عموم العراق عمت ربوع الوطن ولا زالت الافراح تتواصل.. نعم البصرة كانت رفعة راس لنا جميعا.. واذا كان لنا شي نقوله بعد هذا النجاح فهو المتابعة الإعلامية والتغطية لاعلامنا الرياضي المرئي والمقروء والمسموع.. فالف الف مبارك لنا جميعا لهذا الإنجاز الكبير والف مبارك لابناء شعبنا الاوفياء بنيل لقب بطولة خليجي 25 وتحية لمن وقف وراء هذا النجاح الباهر ونرفع القبعة للبصرة ومحافظها وكل من ساهم في إنجاح البطولة والى امام نحو الأفضل والرحمة لشهداء البطولة وتحية لجهود كل من سعى إلى إنجاح البطولة واشيد بمتابعة وزير الشباب والرياضة احمد المبرقع وإلى اتحاد الكرة لجهودهم ومثابرتهم طيلة أيام البطولة لهذا الافتتاح البهي وختامها المتميز جماهيريا وتحية للسادة المسؤولين في الدولة على ما قدموه من دعم كان له صداه المميز ونرفع القبعة للزملاء في إعلامنا الرياضي على المتابعة والتغطية طوال أيام البطولة ونرفع القبعة لقنواتنا على حسن التغطية الرائعة وتحديدا قناة العراقية الرياضية التي كانت سباقة في نقل احداث خليجي 25 وشكرا لمن ساهم في نجاح البطولة والف مبارك مرات ومرات نقولها لابناء شعبنا العظيم الوفي الذي قدم صورة مشرقة من التشجيع الرائع وبشهادة الاشقاء الخليجيين ورؤساء الوفود وتحية للبصرة لؤلؤة الخليج على هذا النجاح الباهر.
عدنان الجبوري
