حصلنا على المركز الأول لجائزة التعليم العالي في اسيا لسنة 2021 والمرتبة الأولى لتصنيف التايمز

رئيس جامعة البصرة للصباح الجديد:

البصرة ـ سعدي السند:

قال رئيس جامعة البصرة الدكتور سعد شاهين ان الجامعة حققت إنجازات كبيرة على المستوى العالمي، بحصولها على المركز الأول لجائزة التعليم العالي في اسيا للعام الماضي 2021، وهي التي كانت حصلت أيضا على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية حين نالت المرتبة الاولى ضمن تصنيف التايمز البريطاني والمرتبة الثانية ضمن تصنيف (RUR) الروسي .

طموح أن تكون واحدة من أفضل الجامعات
وأضاف رئيس الجامعة تسعى الجامعة الى أن تكون واحدة من أفضل الجامعات العراقية والعربية والعالمية المشهود لها بالأصالة والرصانة والتميز في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي وخدمة المجتمع وبما يحقق التنمية البشرية الشاملة والمستدامة في المنطقة وكما هو معروف هي مؤسسة بالغة الاهمية إذ تعمل على إظهار الوجه الحضاري والعلمي والتقني عن طريق الإبداعات والعمل الجدي كما وتأمل ان تكون رسالة الجامعة تجسيداً علمياً لرسالتها المتمثلة في تمكين طلبتها من التعامل مع الأبتكار والتطويرعن طريق تسليحهم بالمعرفة وأنواعها ورعاية الأفكار الخلاقة للتدريسيين والتي تقود الى إبداعات حقيقية فضلاً عن بناء جسور التعاون والحوار بين الجامعات العراقية والعربية والعالمية.
وأكد الدكتور سعد شاهين ان طلبتنا الآن وهم يؤدون امتحاناتهم الدراسية عاهدوا جامعتهم وعاهدناهم منذ بداية العام الدراسي أن يكون عاما دراسيا جديدا يحمل في طياته الامل والقوة والاصرار وبمشيئة الله سيكون افضل في كل شيء تعمل عليه الجامعة من أجل المحافظة على مكانتها العلمية حيث أثبت الجميع لغاية اليوم كلمتهم ليكون عاما يتم الافادة فيه من منجزات العام الماضي لتستكمل حلقاته وصولا الى الهدف الاسمى للعملية التعليمية، وليكون حقا عاما تتعاضد فيه جميع القوى والطاقات لرسم صورة ناصعة عن التعليم يكون هدفها الطالب في الدرس وفي المختبر وفي الورش العلمية المختلفة.

الجامعة تفخر بمبدعيها
وأشار شاهين الى ان الجامعة تفخر بمبدعيها من التدريسيين الذين اسهموا بأبحاثهم في تقدمها محلياً وعالمياً في التصنيفات العالمية حيث ان جامعة البصرة حصلت على المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية حيث نالت المرتبة الاولى ضمن تصنيف التايمز البريطاني والمرتبة الثانية ضمن تصنيف (RUR) الروسي .
وجرى تكريم (123) استاذاً منهم تعبيرا عن اعتزاز الجامعة بدورهم الكبير وعملهم المتواصل في نشر بحوثهم وانجازاتهم العلمية في مختلف المواقع والمجلات العلمية وتسجيلها وادخالها ضمن التصنيفات العالمية وكان لها الدور الكبير والفعال في ابراز هوية جامعتنا ونشاطاتها ودخولها ضمن التصنيفات العالمية بغزارة البحوث ونوعيتها حيث ان الجامعة تشد على ايدي اساتذتها للمضي قدماً في هذه الابحاث والتطور كما كان لهم السبق بإغناء الحركة العلمية والصحية ليس فقط على مستوى البحث العلمي النظري بل كان لجامعة البصرة الدور الكبير في مكافحة جائحة كورونا بتوفير ما تحتاجه دوائر الصحة من متطلبات التشخيص والعلاج لوباء كورونا على مدى ثمانية اشهر بشهادة منظمة الصحة العالمية وغيرها بعد حيازتها الاعتمادية

المركز الأول لجائزة التعليم العالي في اسيا لعام 2021
وأوضح رئيس الجامعة ايضا : وهناك انجاز عالمي آخر وصف بالمبهر يضاف لجامعة البصرة بحصولها على المركز الأول لجائزة التعليم العالي في اسيا لعام 2021
حيث حصلت الجامعة على المركز الأول في جائزة (الابداع والفنون) على مستوى جامعات آسيا كلها لعام 2021 وتلتها ثلاث جامعات عالمية مثل جامعة بكين للثقافة الدولية الصينية و جامعة زهجيانك الصينة و جامعة حمد بن خليفة في دولة قطر وغيرها من الجامعات العالمية في اسيا و ان جامعة البصرة هي الجامعة العراقية الوحيدة التي تحصل على جائزة ضمن جوائز التعليم العالي في اسيا ولم يسبق ان حصلت جامعة عراقية على المرتبة الأولى على اسيا وكل ذلك تم بعمل دؤوب من قبل كليات الجامعة وبصورة خاصة كلية الفنون الجميلة والمركز الثقافي للجامعة

مهارات التدريس الجامعي
وأختتم رئيس جامعة البصرة حديثه بالقول : ان الجامعة ولكي تنهض بمسؤلياتها بالشكل الصحيح تعمل على تمكين التدريسيين الجدد والمستمرين في الخدمة من استعمال مهارات التدريس الجامعي اللازمة وهذه الخطوات جزء من تعاملها مع فيها بفعالية واتقان من حيث توزيعها الطبيعي على ثلاثة مجالات هي مجال التخطيط ومجال التنفيذ ومجال التقويم ولكل مجال منها مهاراته الخاصة التي ينبغي على التدريسي امتلاكها ليكون تدريسه مجديا وذا فعالية وتاثيرات ايجابية في رفع مستويات تحصيل الطلبة ومعارفهم المتنوعة. وتأتي هذه التوجهات لتعزيز عملية امتلاك مهارات التدريس بمجالاتها المتعددة كمهارات التهيئة والتمهيد وصياغة الاهداف واستعمال الطرائق التدريسية الملائمة واختيار الوسائل التعليمية ومهارات الغلق وانواع الاختبارات الشفوية والتحريرية والتي تقسم الى مقالية وموضوعية مع اعطاء امثلة تطبيقية لكل مهارة منها كل هذا من اجل النهوض بالعملية التدريسية بأرقى معانيها وتسعى الجامعة بهذا التوجه وبغيره الى توفير المناخ الملائم للطلبة للتزود بالعلوم المعرفية التي تسهم في تقديم الخدمات للمجتمع.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة