الاتحاد متمسك بموقفه والديمقراطي يعول على اتفاقه مع الصدريين والسنة

بغداد – وعد الشمري:
وصل الحزبان الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني إلى طريق مسدود بشأن رئاسة الجمهورية، فيما قرر كل منهما المضي بمرشحه للمنصب وترك القرار إلى مجلس النواب.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “منصب رئيس الجمهورية يجب ان يسند إلى شخص مقبول لدى الجميع، ولا يكون مع طرف على حساب الأخر”.
واضاف ان “أبوابنا ما زالت مفتوحة أمام الحزب الديمقراطي الكردستاني من أجل الاتفاق على المنصب لكنه مصر على تقديم هوشيار زيباري منافساً لبرهم صالح”.
وتحدث، عن “اجتماع عقد بين الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، وجدنا فيه اصراراً على ترشيح زيباري”.
واتهم خوشناو، “الحزب الديمقراطي بمزاحمة الاتحاد على مناصبه، رغم أننا لم نزاحمه على منصب رئيس اقليم كردستان، كوننا نحترم الاتفاقات السابق”.
وأورد ان “التعويل لا يأتي اليوم على هذه الاتفاقات، بقدر تعلق الأمر بموقف الفضاء الوطني من منصب رئيس الجمهورية وضرورة إسناده لشخص يمثل العراق”.
من جانبه، ذكر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم في تصريح إلى “الصباح الجديد”، أن “موقفنا ليس بالضد من تولي الاتحاد الوطني الكردستاني للمنصب، إنما للإصرار على ترشيح برهم صالح الذي كان لنا بحقه اعتراض في عام 2018 وتم تقديمه خلافاً للاتفاقات السابقة”.
ولفت، إلى أن “التنصل عن الاتفاقات بدأ بانسحاب الاتحاد الوطني الكردستاني من جلسة التصويت على النائب الثاني لرئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله رغم أننا كنا متفقين عليه، ومن ثم الاصرار على ترشيح برهم صالح”.
وشدد عبد الكريم، على أن “منصب رئيس الجمهورية للكرد بنحو عام، ولم يتم تخصيصه لطرف معين، ويتم الاتفاق على المرشح داخل الاقليم ونأتي به إلى بغداد لغرض انتخابه، وهذا الاتفاق لم يحصل بحق برهم صالح منذ عام 2018”.
وانتهى عبد الكريم، إلى أن “مرشحنا يمتلك الحظوظ الأكثر لتمريره داخل البرلمان والسبب في ذلك الاتفاقات السابقة التي لدينا مع التيار الصدري وتحالفي تقدم وعزم”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة