شاركنا في افتتاح اكاديمية «هوك فتنس الدولية « للرشاقة ونحت الجسم والفنون القتالية، كانت احتفالية جميلة، تؤكد مدى حرص القائمين على القاعة في اثبات الذات والتفوق والمضي في طريق الحصول على استحقاقات رياضتهم الجميلة، جلبني الانتباه الى فتاة لم تبلغ حلمها السابع والعشرون، وكانت قمه بقوة الشخصية، وجذب انظار الجمهور .. بقوتها وكياستها.
وحين سؤالي المباشر لها، قالت هي ، ميس حسن احمد، وهي مدربة في الفنون القتالية، حقيقة فرحت لاننا دائما نفتقر في مجتمعنا العراقي لهذه الطاقات الشابة وهذه المواهب، بسبب الاعراف الاجتماعيه التي اسهمت في اندثار طاقات كثيرة.
لذلك، يجب علينا ان نشجع هذه الطاقات الحقيقية التي تحمل روح المسؤؤلية والقوة، فهي نموذج، كما ان على كل فتاة تهوى الرياضة ان تتابع مسيرة المدربة الشابة، والاطلاع على تجربتها في الرياضة، ومدى الشجاعة التي تتميز بها، واصرارها وتحديها لجميع المعوقات، سيما الاعراف العشائرية التي حدت من شأن الفتاة العراقية، من الضروري ان ندعم حواء لتكون قناديل تنير درب مستقبل رياضتنا.. اذ يوفر هذا الدعم الكثير من القوة للرياضيات اللواتي يأملن ان يبلغن المجد، حتما سيتألقن ويحصلن على أعلى المراتب والدرجات ويعتلين منصات التتويج.
فما اروع ان نرى ابنائنا وهم يتحدون جميع المعوقات ليصلوا لما يرقى بأسم العراق العظيم، والوطن الجريح، ليرسموا النصر ويجعلوه نبراسا لكل عراقي ونفخر بهم، حييتم احبتي أبطال المستقبل.
- صحفية عراقية
- رغد المعموري