بغداد ـ سمير خليل:
بحلة جديدة، بوجوه جديدة ، بادارة جمعت بين الخبرة والشباب ارست سفينة الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية عند بر الاستقرار بعد انتخابات شفافة شهدتها حدائق نقابة الصحفيين العراقيين في بغداد.
الاتحاد الذي اصبح القلب النابض الذي يجمع كل الاقلام والامكانات الاعلامية الرياضية العراقية في بوتقة العمل والجدية ومتابعة الانشطة المحلية والعربية والعالمية على صفحات صحفنا العراقية او من خلال شاشات التلفاز بثوب البرامج الرياضية، لكن اتحادنا باعتباره يشكل ركنا اثيرا في مسيرة الرياضة العراقية تأثر كثيرا بما شاب تلك المسيرة من مصاعب واشكالات لازالت تلقي بظلالها على مجمل رياضتنا العراقية حتى كتابة سطورنا هذه، تراجعت مشاركاتنا الخارجية بشكل كبير مما اثر على مرافقة الموفد الاعلامي لمنتخباتنا وفرقنا في الرياضات المختلفة، كذلك توقفت صحيفة (الملاعب) الصحيفة العريقة والمتفردة ليس على صعيد العراق فقط بل بين الصحف العربية الرياضية اثر المشاكل التي عصفت باللجنة الاولمبية الوطنية العراقية كون (الملاعب) كانت تابعة للاولمبية اداريا وفنيا وماليا.
وبانتظار الفرج الذي طال انتظاره فان اتحادنا عازم على العمل في اقسى الظروف من خلال رسم خطوات ثابتة للعمل خلال هذه الفترة العصيبة ومايليها، ادارة الاتحاد الجديدة فتحت الابواب امام اعضاءه للادلاء بآرائهم ومقترحاتهم لتطوير عمل الاتحاد، ولكوننا ضمن توليفة الهيئة العامة للاتحاد فقد تولدت لدينا جملة من المقترحات نتمنى ان تأخذ مكانها في جدول اعمال الاتحاد القادمة او يكفينا ان تصل الى عنوانها وتحظى بقراءة من الجميع وهذا يكفينا اذا لزم الامر، اول مقترحاتنا ان يكون للاتحاد مقر ثابت حتى وان كان بابسط الامكانات من الاعداد والتأثيث وفي هذا الصدد يمكن ان تمد نقابتنا الام يد المساعدة في ايجاد هذا المقرالذي سيصير مكانا للقاءاتنا واستقبال ضيوفنا على ان يتواجد فيه عضو او اكثر من ادارة الاتحاد او الهيئة العامة وبشكل دوري ويجب ان يحتوي هذا المقر بالاضافة الى الاثاث على اجهزة ومواد مكتبية خاصة بعمل الاتحاد وهذا يسحبنا للمقترح الثاني وهومتابعة ماينشر من اخبار ومتابعات رياضية يوميا وتهيئة ارشيف خاص بالاتحاد يضم مقتطفات لاهم ماينشر في صحفنا المحلية من اعمدة وموضوعات مهمة يمكن ان نرجع اليها في وقت الحاجة، كما ان هذه المتابعة والارشيف سيكون مؤشرا لاستمرارية عمل الزملاء وتأشير من يتواصل منهم وطبعا مع مراعاة شحة صحفنا الورقية اليوم وتوقفها وماتبعه من بطالة مؤلمة للكثير من زملائنا.
المقترح الثالث، هو ان يصار الى رسم برنامج خاص بمتابعة الاتحاد للزملاء العاملين في الصحف والقنوات التلفازية من خلال زيارات ميدانية من قبل ادارة الاتحاد للزملاء في مقرات عملهم ولقاء ادارات الصحف والقنوات لمتابعة عمل الزملاء وما يحيط بهذا العمل، هذا المقترح يمنح الزملاء شعورا بالحماية كما يؤشر لدى ادارات الصحف والقنوات ان الصحفي او المراسل الذي يعمل لديهم بان هناك من يتابع ابناء الاتحاد وعملهم.
المقترح الرابع، فيما يخص الصحفيين والمراسلين الشباب، فمن دواعي الحرص ورسم بدايات رصينة لهؤلاء الشباب الذين سيشكلون عماد الاعلام الرياضي مستقبلا، اقترح ان يحظى الزملاء الشباب بلقاء ادارة الاتحاد تزامنا مع بدء عملهم وحصولهم على موافقة الاتحاد كي يباشروا عملهم ليشعر الاعلامي الشاب انه ضمن خريطة متابعة الاتحاد ودعمه وتشجيعه والتي تشمل ايضا اقامة الدورات المهنية بالاضافة لشمولهم بالزيارات الميدانية في اماكن عملهم، واخيرا لنعمل جميعا على تأصيل وتطويرعلاقة اتحادنا بمثيلاته العربية والعالمية.
هذه المقترحات التي سبق ان قدمت مثيلتها لادارة الاتحاد قبل سنوات ماهي الا شعور بالمسؤولية والرغبة الحقيقية بالانتماء والله من وراء القصد.