ليفربول يضع حداً لانتصارات أرسنال في البرييمرليج

أستون فيلا يدك شباك فولهام مواصلًا توهجه

لندن ـ وكالات :

ضرب ليفربول أكثر من عصفور بحجر واحد بتغلبه على ضيفه أرسنال 3-1 أول أمس في المرحلة الثالثة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.وافتتح الفرنسي لاكازيت أهداف المباراة واضعاً أرسنال في المقدمة (25)، لكن التعادل جاء سريعاً بفضل السنغالي ساديو مانيه (28) ثم تبعه المدافع الاسكتلندي روبرتسون (34) بهدف التقدم، قبل أن يختتم البديل البرتغالي دييغو جوتا ثلاثية فريقه (88) والتي أنهى عليها الريدز المباراة.
ووفقا لما ذكرته شبكة إحصاءات «أوبتا»، فإن ماني هز الشباك في 4 مباريات بيتية أمام آرسنال بالدوري الإنجليزي الممتاز من أصل 5 مباريات (4 أهداف).
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، بات جوتا اللاعب رقم 13 الذي يسجل في مباراته الأولى مع ليفربول في البريميرلج، والثاني الذي يحقق هذا الأمر أمام آرسنال بعد السنغالي ساديو ماني.
ووفقا لما ذكرته شبكة إحصائيات «أوبتا»، فإن روبرتسون سجل وصنع أهدافا في 7 من آخر 8 مباريات لفريقه ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز، بواقع هدفين و5 تمريرات حاسمة.
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، فإن لاكازيت هو أول لاعب في صفوف آرسنال يُسجل في أول 3 جولات في البريميرليج منذ أوليفييه جيرو موسم «2013-2014».
ولم يخفق الأسكتلندي في المساهمة في إحراز الأهداف سوى في مباراة تشيلسي في الجولة الماضية. وأضافت الشبكة، أن روبرتسون ساهم بشكل مباشر في تسجيل 33 هدفا بالدوري الإنجليزي الممتاز، منذ مباراته الأولى مع ليفربول في المسابقة في أغسطس/ آب 2017 (4 أهداف و29 تمريرة حاسمة). وهذا هو أعلى عدد من الأهداف التي يساهم فيها مدافع واحد في المسابقة خلال الفترة ذاتها، ليتفوق روبرتسون على زميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي ساهم في تسجيل 32 هدفا.
وتمكنت كتيبة كلوب من تحقيق عدة مكاسب أولها الفوز على فريق يبدو وأنه سينافس على اللقب بعدما انتصر في أول مرحلتين، ومن ثم متابعة المسيرة الناجحة في البطولة بالوصول إلى النقطة التاسعة، إضافة لاستثمار تعثر كبار الدوري الممتاز مثل مانشستر سيتي وتشيلسي وحتى توتنهام.ويبتعد ليفربول بفارق الأهداف فقط عن الصدارة التي يتربع عليها ليستر سيتي بتسع نقاط.
وقال جوتا عن تسجيل هدفه الأول بقميص ليفربول: «إنه شعور رائع، كنت أتمنى فقط أن يكون في ملعب ممتلئ ولكن أنا سعيد لتأمين الفوز للفريق».وتابع: «الهدف الأول هو دائماً الأصعب، والحفاظ على الاستمرارية هو الأمر الأهم، سجلت واحداً، أريد المزيد».
إلا أن فريق كلوب تفوق على منافسه وبقي من دون هزيمة على أرضه في الدوري للمباراة الـ61 توالياً، وهو يسعى لتحطيم الرقم الخاص به وهو ثاني افضل سجل في الدوري (63 مباراة بين 1978 و1980) ورقم تشيلسي القياسي (86 مباراة بين 2004 و2008).
ولم يتفوق أرسنال على أي فريق من الستة الكبار خارج أرضه في الدوري في 28 مباراة، ويعود آخر فوز له عندما تغلب 2-صفر على مانشستر سيتي في كانون الثاني/يناير 2015، وكانت المرة الوحيدة التي يتفوق فيها أرسنال على حامل اللقب خارج أرضه في 16 مباراة في الدوري.
استمر أستون فيلا في عزف نغمة الانتصارات، للجولة الثانية على التوالي وهذه المرة بفوز كبير خارج قواعده بثلاثية نظيفة، على حساب فولهام ، في إطار الجولة الثالثة.وعلى ملعب (كرافين كوتيتج) في لندن، لم يحتج الزوار سوى لأربع دقائق، لاكتشاف طريق شباك الفريق اللندني، عن طريق جاك جريليش.وفي الدقيقة 15، ترجم لاعب الوسط الأيرلندي، كونور هوريهان، تفوق أستون فيلا بهدف آخر.
وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا، حيث سجل الضيوف هدفا مبكرا، بعد 3 دقائق من البداية، حمل توقيع المدافع الشاب تايرون مينجز.وشهد اللقاء مشاركة الدولي المصري، محمود حسن «تريزيجيه»، كأساسي مع أستون فيلا حيث قدم مردودا طيبا، حتى لحظة خروجه في الدقيقة 84.وحصد الفيلانز العلامة الكاملة بست نقاط، ليحتلوا المركز الرابع مؤقتا، مع تبقي مباراة مؤجلة لهم أمام مانشستر سيتي.من جانبه، سقط فولهام في فخ الخسارة الثالثة تواليا، ليقبع في ذيل الترتيب من دون رصيد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة