الشرطة يشرع بتدريباته في النجف استعدادا للاستحقاق الآسيوي

أندية الممتاز تواجه مشكلات في تعاقدات الموسم الجديد

بغداد ـ الصباح الجديد:

قال المدير الفني للشرطة العراقي، عبد الغني شهد، إن فريقه توجه امس إلى محافظة النجف للدخول في معسكر تدريبي يمتد حتى نهاية الشهر الجاري.وقال شهد “حصلنا على الموافقات اللازمة لانطلاق تدريباتنا بعد رفض الجهات المختصة منح الأذن الصحي في بغداد إلا بعد عطلة عيد الأضحى“.وتابع: “الإدارة وجدت من الضرورة أن تنطلق تدريباتنا مبكرا، بحكم أننا بحاجة للاستعداد جيدا للاستحقاق الآسيوي الذي يعد في غاية الأهمية“.

وأضاف: “تحديد المعسكر التدريبي الخارجي سيرتبط بإجراءات الطيران والوضع الصحي للبلد المراد التوجه إليه، إلى جانب أن الأمر الأهم يتمثل في توفر مباريات على مستوى عال“.وأكد: “ملف المحترفين هو الأهم في المرحلة الثالثة من منهاجنا لتعزيز الصفوف فهناك قنوات تفاوض مفتوحة مع عدد من اللاعبين، ونسعى لاختيار الأفضل منهم ليقدم الفارق الحقيقي للفريق“.

هذا وربما سيكون الموسم المقبل الأكثر تعقيدا للأندية العراقية، بسبب ضبابية الوضع الاقتصادي في البلاد، خاصةً بعدما امتنعت الوزارات الممولة للأندية عن إعلان الموازنات المخصصة للموسم الجديد.

وتتباين الأوضاع بين أندية وأخرى، حيث راهن الشرطة على الاستقرار المالي، نتيجة الاستقطاعات من رواتب منتسبي وزارة الداخلية، ليدخل الميركاتو بقوة.. وذهبت إدارة النادي لخيار التمسك بالجهاز الفني، بقيادة عبد الغني شهد، لتحقيق الاستقرار.

وجاءت قائمة شهد مميزة، من حيث التركيز على المواهب الصاعدة، خاصةً ممن عملوا تحت قيادته في المنتخب الأولمبي، حيث استقطب كلا من: محمد مزهر وعلي مهدي وكرار عامر وحسن عاشور وصادق زامل وأحمد جلال ومحمد قاسم وخضر علي وحسام جاد الله ومحمد شوكان وجاسم محمد ومراد محمد“.

ليتعاقد الشرطة بذلك مع 12 لاعبا جديدا، ما يدل على رغبته في خلق فريق، قادر على الدفاع عن الكرة العراقية، في دوري أبطال آسيا والبطولات الأخرى.

ورفع القوة الجوية شعار الاستقرار، رغم أنه أجرى تغييرا في الجهاز الفني المساعد، لكنه حافظ على المدرب الأول، أيوب أوديشو، الذي قرر المزج بين الخبرة والشباب.

أما على مستوى اللاعبين، فاستقطب فقط لاعب الكهرباء علي محسن، واستعاد حارسه السابق فهد طالب، الذي مثل الزوراء في الموسم الماضي، بينما حافظ على نجومه، رغم أن أغلبهم كانوا مطلوبين في أندية أخرى.

ومن جانبه، بدأ الزوراء التعاقدات في وقت مبكر، ونافس الشرطة على بعض الصفقات.وضم الزوراء حارس الطلبة، علي ياسين، وضرغام إسماعيل من الشرطة، وعمار عبد الحسين من النفط، والمحترف السوري زاهر ميداني، من الغريم القوة الجوية، ومحمد صالح قادما من نفط الوسط، وعلاء عبد الزهرة من الشرطة.وبرغم هذه الصفقات، إلا أن جمهور الزوراء ما زال قلقا على مستقبل الفريق، وسط نشاط الشرطة في الميركاتو، وحفاظ القوة الجوية على نجومه.

أما إدارة الطلبة فعملت بصمت، وأنجزت صفقات مهمة وواعدة، حيث لعب المدرب الشاب، أحمد خلف، دورا مهما في بعض التعاقدات.وأبرزها عودة عبد القادر طارق من النفط، والظفر بموهبة النجف علي قاسم، والتعاقد مع لاعب الكرخ فراس فنجان، ولاعب النجف أمير صباح، ولاعب نفط الوسط فاضل كريم، وحارس الزوراء محمد كاصد، ولاعب النفط بشار سعدون.وتعد صفقات الطلبة مميزة ومختلفة عن المواسم الماضية، بالإضافة إلى حفاظه على أغلب لاعبيه.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة