الدراجة الشبح.. سلاح الجيش الأميركي الجديد

واشنطن ـ وكالات:

حصلت وزارة الدفاع الأميركية على الضوء الأخضر لتصميم وبناء دراجة نارية «شبح» تمتلك القدرة على التحرك بصمت ويمكن استخدامها من قبل الوحدات الأميركية الخاصة خلال العمليات العسكرية في المناطق الوعرة.

وتتمتع الدراجة بمحرك هجين يعمل على معظم أنواع المحروقات من دون تمييز، إلى جانب محرك آخر صامت. ولا يمكن سماع أي صوت تقريبًا لدى تحرك الدراسة باستثناء صوت العجلات على التراب.

وقد طلبت وكالة مشاريع التطوير التابعة لوزارة الدفاع الأميركية من شركتي «لوغوس» للتكنولوجيا و»BRD» لصناعة الدراجات التعاون لتصميم الآلة الجديدة التي يبلغ وزنها 250 رطلاً وتعمل بالنزين ووقود الطائرات والديزل دون تمييز، ويمكن لها السير لمسافة مئة ميل دون الحاجة للتزود بالوقود.

ويمكن للجنود الذين يقودون تلك الدراجات الهبوط عبر المروحيات في مناطق وعرة والتحول إلى المحرك الصامت بمجرد اقترابهم من أماكن وجود العدو.

وأعلن مايكل غولمبسكي، أحد الاختصائيين العسكريين السابقين لدى مشاة البحرية الأميركية أن القوات الأميركية كانت قد بدأت باللجوء إلى الدراجات بالفعل في المناطق الوعرة، وذلك عبر شراء الدراجات الصينية الزهيدة الثمن من الأسواق وطلائها بألوان الجيش.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة