اربيل – وكالات:
هنأ رئيس وزراء اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يوسف محمد صادق الرئيس الجديد لبرلمان إقليم كردستان، مؤكدا على ضرورة حماية المكتسبات الديمقراطية للإقليم وتقارب الأطراف السياسية أكثر داخل برلمان كردستان لتحقيق المزيد من الأمن والإستقرار في الإقليم.
ونقل بيان لحكومة الاقليم بحسب وكالة أين « ان «البارزاني هنأ في مكالمة هاتفية أجراها امس الرئيس الجديد لبرلمان الاقليم ووصف رئيس وزراء الاقليم الإنتخابات النيابية العراقية وإنتخابات مجالس المحافظات بخطوة إيجابية وناجحة، معرباً عن أمله أن تتخذ الحكومة العراقية ومحافظات الإقليم في المستقبل خطوات أكبر نحو خدمة الشعب والوطن، كما أكد على ضرورة حماية المكتسبات الديمقراطية للإقليم وتقارب الأطراف السياسية أكثر داخل برلمان كردستان لتحقيق المزيد من الأمن والإستقرار في الإقليم .
وأعرب رئيس الوزراء عن أمله أن تكون الأربع سنوات المقبلة إنموذجاً جديداً للعمل الجماعي على اساس المصالح المشتركة، لأن الإقليم من المتوقع أن يواجه عدداً من القضايا المصيرية.
من جانبه أعرب الرئيس الجديد لبرلمان كردستان ،عن أمله بأن تكون المرحلة المقبلة في ظل العمل المشترك والجماعي من قبل جميع الأطراف، وأن تكون مرحلة النجاح وتقديم الخدمات بشكل افضل.
وانتخب برلمان كردستان رئيس كتلة التغيير يوسف محمد صادق رئيسا له بعد حصوله على 84 صوتا من اصل 111 صوتا بامتناع أعضاء كتلة الاتحاد الوطني الـ17 وغياب عضوه الثامن عشر الرئيس السابق للبرلمان ارسلان بايز عن الجلسة، وورود 7 أوراق اقتراع فارغة.
من جهته ذكر مصدر في برلمان كردستان العراق امس الاول ان يوم الاحد المقبل سيشهد تكليف نيجيرفان بارزاني مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لتشكيل الحكومة الكردية القادمة في الاقليم.
وقال زاكروس كمال المستشار الاعلامي لرئاسة البرلمان لـ»شفق نيوز» إنه بطلب من رئيس برلمان كردستان سيقعد البرلمان جلسة اعتيادية في ظهر يوم الاحد لتسمية رئيس الحكومة ونائبه لتشكيل الحكومة.
وأضاف أن الجلسة تتضمن أيضا تشكيل اللجان البرلمانية وبالأخص اللجنة القانونية.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد توصل إلى تفاهمات مع الأطراف الفائزة في الانتخابات لتشكيل حكومة الإقليم باستثناء حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يعترض على منح وزارات أمنية لحركة التغيير.
ومضت الاطراف المتفاهمة قدما في تنفيذ اتفاقياتها عندما عقد برلمان الإقليم الثلاثاء الماضي جلسة واختار هيئة الرئاسة حيث تم اسناد رئاسة البرلمان لحركة التغيير ونائب الرئيس للحزب الديمقراطي وسكرتارية البرلمان للجماعة الاسلامية.
وجرت الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان في 25 أيلول الماضي وفاز فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ38 مقعداً والتغيير 24 مقعداً والاتحاد الوطني الكردستاني بـ18 مقعداً.
بينما جاء الاتحاد الاسلامي رابعا برصيد 10 مقاعد، والجماعة الاسلامية خامسا بـ6 مقاعد، وحصلت الحركة الاسلامية على مقعد واحد.
وكانت الأطراف الفائزة قد أبدت موافقتها المبدئية على تشكيل حكومة يشارك فيها الجميع إلا أن مفاوضات توزيع الحقائب الوزراء استمرت نحو ستة أشهر.