في ضوء مطالبة 11 عضوا في الجمعية العمومية
بغداد ـ الصباح الجديد:
أكد مدير عام الدائرة الادارية والمالية والقانونية في وزارة الشباب والرياضة «شاكر محمد عودة» ان الوزارة بناءً على مطالبة احد عشر عضوا من اعضاء الجمعية العمومية للجنة الاولمبية الوطنية العراقية، رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي بتسليمهم الحسابات الختامية لأموال اللجنة للسنوات الأربع الاخيرة وإرسالهم خطاباً رسمياً لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي بشأن ذلك، وقدر تعلق الأمر بالوزارة و لجنة القرار 140 بالنسبة للأموال الممنوحة من قبل الحكومة للجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية لعام 2019 فإنها توضح أن المبالغ الممنوحة من قبل الحكومة خلال عام 2019 كانت كالآتي: 1- (ستة مليارات و425 مليون دينار) للجنة الأولمبية للأشهر الثلاثة الاولى ( كانون الثاني، شباط، آذار لسنة 2019).
2- (اربعة مليارات و699 مليون و683 الف و713 دينار ) للمدة من شهر نيسان ولغاية شهر كانون أول لسنة 2019.. أي ان إجمالي المبلغ الممنوح إلى اللجنة الأولمبية والمُستلم من قبلهم خلال عام 2019 بلغ ( 11 مليار و124 مليون و683 الف و713 دينار عراقي).
3- منحت لجنة القرار (140 ) من شهر (4) حتى شهر (12) لسنة 2019 مبلغًا وقدره ( 16 مليار و 399 مليون و 200 الف و403 دينار عراقي) إلى الاتحادات الرياضية وكما موضح في القوائم المرفقة ادناه المبلغ الممنوح لكل إتحاد من الإتحادات الرياضية وعلى وفق المناهج التي قدمتها وتمت مراجعتها وتقييمها من قبل لجنة الخبراء.
وأضاف: سبق للوزارة مخاطبة اللجنة الأولمبية رسميا مراتٍ عدة، بشأن آلية صرف المبالغ التي إستلمتها خلال عام 2019، إلا إن الإجابة لم ترد إلى الوزارة حتى اللحظة.
من جانب اخر، اكد وزير الشباب والرياضة احمد رياض، ان مستشفى الطب الرياضي سيكون اضافة مهمة للعلاج والحد من المنشطات المحظورة.
وقال رياض في بيان تلقت «الغد برس» نسخة منه «تم الشروع ببناء اول مستشفى للطب الرياضي والعلاج الطبيعي في العراق داخل المدينة الشبابية في العاصمة بغداد بخبرات ألمانية».
وبين ان «هذا سيشكل اضافة نوعية في عمل الوزارة من خلال تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للرياضيين والمراجعين اولاً، ولتطوير الواقع الرياضي بصورة عامة كونه سيكون مركزا للمختبرات الحديثة الخاصة بالكشف المبكر لمتعاطي المنشطات المحظورة فضلا عن مركز الدراسات والتطوير الخاص بالطب الرياضي والعلاج الطبيعي مع تأمين افضل الخبرات الدولية فيه».
واشاد، وزير الشباب والرياضة، بالجهود «الكبيرة التي تبذلها ملاكات دائرة الشؤون الهندسية والفنية وسعيها لإنجاز المشاريع الهندسية المنتشرة في بغداد والمحافظات ومنها مستشفى الطب الرياضي الذي استؤنف العمل فيه، على الرغم من الظروف الصعبة وحظر التجوال الصحي الذي سببه فيروس كورونا».
واشار الى أن «المستشفى سيكون إضافة مهمة إلى المنظومة الرياضية بشكل كامل، والوزارة حريصة على إنجازه لخدمة الرياضيين فى جميع الألعاب، اذ سيسهم فى توفير الوقت وسرعة تقديم العلاج والتأهيل المناسبين للاعبي المنتخبات والأندية».
ويمثل مستشفى الطب الرياضي الذي ستتكفل بانشائه احدى الشركات الالمانية بسعة 50 سرير، لصالح وزارة الشباب والرياضة، انجازا مهما في الجانب الصحي والعلاجي لجميع المراجعين وتم الاتفاق مبكرا على تجهيزه باحدث الاجهزة والمعدات الطبية والمختبرية.
وكان المستشفى الذي ابرم عقد البناء فيه فبل عدة سنوات قد توقف لظروف خارجة عن الارادة قبل ان يعاد العمل به رسميا مطلع العام الحالي.