بغداد – الصباح الجديد:
أعرب رئيس الوزراء المكلف والذي اعتذر عن مهمته بتشكيل الحكومة، عن اعتقاده أن المكلَّف الجديد سيواجه الصعوبات نفسها التي واجهها اثناء فترة مفاوضاته مع الكتل السياسية، مبينا أن المرشح الجديد إذا رفض المحاصصة ستصعب مهمته وإذا قبل سيُمرر.
وقال علاوي في تصريحات تابعتها “الصباح الجديد”، إن “المكلف الجديد سيكون بين أمرين، فإذا سار على نفس منهجي في رفض المحاصصة سيواجه نفس الصعوبات التي حصلت معي، وإذا استمر على منهج الـ17 سنة الماضية، ويعتمد على المحاصصة وتقسيم الوزارات بين الأحزاب، لاستمرار عمليات السرقة ونهب البلد، فهنا ترضى عليه الأحزاب وتمر حكومته في البرلمان بكل سهولة.”
وأضاف “أنا اعتقد أن رئيس الوزراء الجديد سيكون قادر قادر على تحقيق مطالب المتظاهرين اعتمادا على أمرين: الأول جديته في إجراء انتخابات مبكرة..
وثانياً شجاعته لمقارعة الفساد وكشف قتلة المتظاهرين والوقوف بوجه جهات إجرامية، وهذا يتطلب الكثير من التضحيات».
وأوضح علاوي «إذا كانت لدى المكلف الجديد الشجاعة للوقوف بوجه هؤلاء، فسيكون من الممكن أن يحقق الكثير، وبخلافه لا يمكن أن يحقق أي شيء»، لافتا إلى أنه «سيكون هناك من يتمكن من كشف هوية قتلة المتظاهرين، فهذه من أولى المسؤوليات التي يتحملها كل من يتصدى لموقع رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة».
وكان علاوي قد قال في بيان اعتذاره عن تشكيل الحكومة في الاول من آذار الحالي أنه تعرض لضغوط سياسية كبيرة لمنح الاحزاب مناصب سيادية كونه قد رفض مبدأ المحاصصة والتقاسم.