الأسهم اليابانية الاوروبية تعوض خسائرها.. ونمو بطئ لاقتصاد «اليورو»

ارتفاع معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي

الصباح الجديد ـ وكالات:
أكدت بيانات أمس الثلاثاء أن اقتصاد منطقة اليورو سجل نموا بطيئا في الربع الرابع من العام الماضي إذ عوض إنفاق الحكومة والمستهلكين والاستثمارات تأثير الارتفاع الحاد للواردات فحسب.
وقال مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن الناتج المحلي الإجمالي في 19 دولة تستخدم العملة الموحدة ارتفع 0.1 بالمئة فقط في الفترة من تشرين الأول إلى كانون الأول بما يتفق مع تقديرات أولية صدرت الشهر الماضي.
لكن يوروستات عدل معدل النمو على أساس سنوي إلى واحد بالمئة من 0.9 بالمئة.
ويأتي النمو الفصلي الضعيف عقب توسع قوي في الربع الأول بلغ 0.5 بالمئة وزيادة 0.1 بالمئة في الربع الثاني و0.3 بالمئة في الربع الثالث.
وزادت الواردات 1.8 بالمئة بينما ارتفعت الصادرات 0.2 بالمئة فقط.
وفي إعلان البيانات نفسه، قال يوروستات إن معدل البطالة ارتفع 0.3 بالمئة على أساس ربع سنوي و1.1 بالمئة على أساس سنوي.
كما عوضت الأسهم الأوروبية، أمس الثلاثاء، جزءا من خسائرها الفادحة في الجلسة السابقة إذ ساهم ارتفاع أسعار النفط وتوقعات بمزيد من إجراءات التحفيز في تخفيف حالة القلق حيال الأثر الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا.
وكسب المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.6% وهو جزء بسيط من خسائر يوم الاثنين البالغة 7%.
وقاد قطاع النفط الفرعي في أوروبا المكاسب مرتفعا 3.6% مع تعافي الخام خمسة بالمئة إثر أكبر هبوط في يوم واحد منذ نحو 30 عاما.
وأسهمت أنباء الشركات في الصعود وزاد سهم إنفينيون تكنولوجيز الألمانية لصناعة الرقائق 3.3% بعدما ذكر مسؤولون أمريكيون أنه ليس ثمة مخاوف متعلقة بالأمن القومي بسبب صفقتها المقترحة للاستحواذ على شركة سايبرس سيميكوندكتورز الأمريكية في صفقة بقيمة عشرة مليارات دولار.
وأغلقت الأسهم اليابانية، أمس أيضاً، على ارتفاع بعد جلسة شهدت تقلبات تراجعت خلالها الأسهم بسبب المخاوف حيال الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا وانهيار أسعار النفط.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 0.9% مسجلا 19867.12 نقطة، بعدما نزل في وقت سابق لأقل مستوى في ثلاثة أعوام عند 18891.77 نقطة. وخلال أمس، تحرك المؤشر بما يصل إلى 1078.23 نقطة وهو أكبر تأرجح يومي منذ شباط 2018.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.3% إلى 1406.68 نقطة متعافيا من خسائر حادة في وقت سابق. وصعدت جميع المؤشرات الفرعية للبورصة وعددها 33 باستثناء ثلاث.
وصعد سهم سوني كورب 3.3% ومازدا موتور 3.7% وطوكيو إلكترون 3.9%.
وحد من مكاسب الأسهم اليابانية مخاوف بشأن تأثير تفشي الفيروس على النمو الاقتصادي العالمي وانخفاض أسعار النفط.
وهوى سهم أكبر شركات التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما وهي إنبكس 4.3%.
وارتفعت الأسهم الآسيوية وصعدت عائدات السندات من مستويات تاريخية متدنية في الوقت الذي أدت فيه تكهنات بتحفيز منسق من جانب بنوك مركزية وحكومات في أنحاء العالم إلى تهدئة حالة البيع من جانب المستثمرين المذعورين.
كما تلقت المعنويات دفعة بعد أن زار الرئيس الصيني شي جين بينغ ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا، للمرة الأولى منذ بدء الوباء، وفي الوقت الذي تباطأ فيه انتشار الفيروس في بر الصين الرئيس بقوة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة