معهد النور للمكفوفين يحتفي بتجهيز وتشغيل طابعتين متطورتين تعملان بلغة برايل

بحضور النائب الأداري لمحافظ البصرة

البصرة _ سعدي السند:

لأول مرة في البصرة وبحضور الدكتور ضرغام الأجودي النائب الأداري لمحافظ البصرة احتفل معهد النور للمكفوفين التابع لقسم رعاية ذوي الأحتياجات الخاصة في مديرية العمل والشؤون الأجتماعية بتوفير طابعتين متطورتين جهزتهما الى المعهد حكومة البصرة المحلية لطبع المناهج الدراسية بلغة برايل وهي لغة يستعملها المكفوفون للقراءة من خلال تحسس الرموز النقطية بأناملهم .

لم يحصل معهد النور على مثل هذه الطابعات منذ تأسيسه عام 1976

مديرة المعهد بتول كامل قالت في كلمة لها خلال حفل تدشين الطابعتين ان الدكتور ضرغام الأجودي النائب الأداري لمحافظ البصرة زارنا في شهر أذار الماضي ووعدنا ان طابعتين تختصان بلغة برايل سيعمل على تجهيز معهدنا بهما من خلال العمل على ذلك مع مجلس محافظة البصرة وهي من أحدث أنواع الطابعات وان معهدنا ومنذ تأسيسه عام 1976 لم يحصل على مثل هذه الطابعات التي ترونها الآن وهاهي الفرحة تعم معهدنا ، فلهذه الطابعات أهمية كبيرة اذ تعد من الوسائل التعليمية التأهيلية .واضافت مديرة المعهد كما انهما تعدان انقاذا للطلبة المكفوفين حيث ستساعد الطالب ان يتواصل مع اي تطور او تغيير يطرأ على المناهج اذ يمكن طباعة المناهج بسهولة وبسرعة بطريقة برايل ومن الآن سوف لانحتاج الى انتظار المناهج الدراسية من بغداد فسنكتفي بطباعة المناهج وكل ماتحتاجه العملية التعليمية عندنا في المعهد وقد قام الدكتور الأجودي ايضا بتوفير ملحقات الطابعتين من حاسبات متطورة ومن الورق الخاص بالطبع وبكميات كبيرة تكفي المعهد لعدة سنوات دراسية ، كون الورق الخاص بلغة (برايل) غير متوفر في الاسواق المحلية كما رافقت عملية تسلّمنا للطابعتين مواد احتياطية لها لضمان استمرار عمل الطابعتين علما بأن الطابعة الواحدة بأمكانها طبع 400 ورقة في الساعة الواحدة باللغتين العربية والأنجليزية وقد حضر مدرب من الشركة المجهزة وقام بتدريب ملاكنا للعمل على هاتين الطابعتين ونحن في المعهد سعداء جدا هذا اليوم بحصولنا على هذا الأنجاز المميز بعد انتظار طال لمثل هذه الطابعات ومنذ تأسيس المعهد عام 1976 .

مكتبة قصصية للأطفال المكفوفين

وأوضحت مديرة معهد النور للمكفوفين ان الدكتور ضرغام الأجودي وفّر وبعد زيارته للمعهد في شهر اذار الماضي مكتبة قصصية للأطفال المكفوفين الدارسين في المعهد تضم 64 قصة هادفة للأطفال تساعدهم في تطوير مهاراتهم في القراءة بلغة برايل.

هذا هو معهد النور للمكفوفين في البصرة

وللتعرف على المسيرة التربوية والعلمية للمعهد قالت مديرة المعهد لقد تأسس المعهد عام 1976 وباشر بأستقبال المكفوفين وضعاف البصر بعمر 6 سنوات واكثر وفي عام 1978 قام المعهد بتعليم القراءة والكتابة بلغة برايل والرياضيات بطريقة اباكوس ان المناهج الدراسية هي المناهج نفسها التي تدرس في المدارس الابتدائية في وزارة التربية وان طلبتنا يشتركون في اداء الامتحانات الوزارية في كل عام ويستقبل معهدنا المكفوفين من المحافظات الجنوبية ولدينا قسم داخلي لأسكان الطلبة وتوفير احتياجاتهم من وجبات الاكل والمنام قد حصل معهدنا على نسبة نجاح 100% وبشكل مستمر .

صفوف اضافية جديدة وأعمال صيانة في معهد الصم والبكم

من جانب آخر افتتح الدكتور ضرغام الأجودي 6 صفوف اضافية في معهد الصم والبكم.
وقالت مديرة المعهد وفاء حسين خلال احتفالية افتتاح الصفوف الجديدة للصباح الجديد ان الدكتور ضرغام الأجودي زار معهدنا في النصف الأول من العام الحالي وأستمع الى احتياجاتنا من الصفوف ومن أعمال الصيانة التي تخص الكهرباء وغيرها فعمل وبشكل عاجل على ادخال حاجتنا الماسة هذه ضمن مناقصات ديوان المحافظة والحصول على الموافقات الأصولية وتمت المباشرة ببناء الصفوف ونحتفل اليوم بأفتتاحها لأستيعاب الأعداد الموجودة في معهدنا من طلبتنا من الصم والبكم لأنّ هذه الشريحة من أبنائنا تتطلب عملية تعليمها تواجد 12 طالبا أو أقل في كل صف لغرض تفاعلهم وانسجامهم مع العملية التعليمية واستيعاب مفردات المناهج الدراسية .

انشاء بنايات جديدة لهذه المعاهد

من جهته أكد الدكتور الأجودي انه وخلال زيارته التي قام بها في النصف الاول من العام الحالي الى قسم رعاية ذوي الأحتياجات الخاصة ومعهد النور للمكفوفين ومعهد الأمل للصم والبكم قدم دراسة مختصرة الى مجلس محافظة البصرة تتضمن أهمية انشاء بنايات جديدة لهذه المعاهد وبمواصفات متطورة وان مجلس المحافظة وافق على ماجاءت به الدراسة والموافقة على تخصيص مليار دينار لكل معهد لغرض انشاء البنايات الجديدة ومن ثم استحصال الموافقات من وزارة التخطيط لدرجها ضمن مشاريع محافظة البصرة لغرض المباشرة بأعمال البناء وسيكون كل معهد بطابقين لأستيعاب الدارسين والهيئات التعليمية والصفوف والقاعات ومنها قاعات المنام للطلبة من سكنة الأقضية والنواحي وكل مايتعلق بالجوانب الخدمية التي تحتاجها هذه المؤسسات التعليمية والأنسانية .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة