مناقشة علمية عن دور المايكوبلازما في عقم الرجال

في كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة البصرة
البصرة – سعدي علي السند:

ناقشت دراسة علمية في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة /جامعة البصرة (دور المايكوبلازما في عقم الرجال) للباحثة زهراء كاتب جمعه قاسم.
وتمحورت الدراسة بحسب ما أكدته الباحثة زهراء لـ» الصباح الجديد» بهدفين تضمن الهدف الأول بتحديد دور بكتريا المايكوبلازما في عُقم الرجال أما الهدف الثاني فتمثل بتشخيص الأنواع البكتيرية المسببة لإصابات الجهاز البولي – التناسلي التي قد يعزى لها الدور في حدوث العقم لدى الرجال.

الدراسة حققت الاستنتاجات الآتية
واشارت الباحثة الى أن الدراسة بينت اعتماداُ على النتائج يمكن الوصول الى استنتاجات إن للإصابة بالمايكوبلازما دوراً واضحاً في حدوث العقم لدى الرجال و تعد هذه الدراسة أول إشارة إلى هذا الدور على مُستوى العراق ، ويُعَدُ وسط MDSCC وسطاً انتخابيا مثالياً لعزل الأنواع المختلفة من المايكوبلازما اذا عُزِلت خمسة أنواع من هذه البكتريا من السائل المنوي في الرجال العقيمين ، وتشابهت نسب عزل المسببات المرضية مع النسب العالمية لعزل هذه الجراثيم و هُناك أنواع عديدة منها عُزلت خلال هذه الدراسة لم تُشخص سابقاً في العراق ، وسجل العقم الاولي نسباً كبيرة والأعلى اصابة بالمايكوبلازما و ظهر بشكل ملحوظ لدى الرجال الذين هم في العقد الثالث من اعمارهم ، كما إن الإصابة بالمايكوبلازما لأي عضو من اعضاء الجسم قد يجعلها تنتقل الى أعضاء أخرى مُسببة ضرراً في أماكن وجودها الجديدة.

الجديد في هذه الدراسة
بينت الباحثة لقد تمت بهذه الدراسة توضيح جميع الاسباب الجرثومية المؤدية الى ظهور العقم لدى الزوجين و خصوصاً الأنواع التي لم تُعزل و لم تُدرس مُسبقاً مع متابعة حالات عقم الرجال على وجه الخصوص عمل فحص جرثومي لكلا الزوجين الذين يعانون العقم قبل البدء بأي إجراء آخر مع استعمال المضادات الحيوية المناسبة وتسليط الضوء على جميع الجراثيم المسببة للعقم من خلال الدراسات المستقبلية وتزويد المختبرات الصحية أوساطاً خاصة لعزل البكتريا التي لا تُعزل بالعزل الاعتيادي وإجراء الفحص الطبي الدوري تجنبا لحدوث حالات العُقم الثانوي وتفاقم المُشكلة.

المركبات الكيميائية الفعالة في النباتات الطبية
ونظم قسم الكيمياء بكلية التربية للعلوم الصرفة حلقة نقاشية بعنوان (المركبات الكيميائية الفعالة في النباتات الطبية ) للباحثة رنين سالم سوادي.
وقالت الباحثة رنين لـ» الصباح الجديد» تعرف النبـاتات الطبية على أنها النباتات التي تحـتوي على مكـونات كيميائية فعالة دوائيا لها صفات علاجية وطبية معينـة ويمـكن أخذها و استعمـالها بعزل مكونـاتها الفعالـة والتـي تدخـل في تصنيع المستحضرات الصيدلانية أي أنـه توجـد فـي النباتـات مـواد أساسـية فعـالة وأخـرى ثانـوية غيـر فعالـة و وجـد فـي كـثير مــن الحــالات انه لو استخدمت المـادة الفعالة بمفـردها لما أدت الغـرض الـمنشـود منـها لــذا فأن المجـموع الكلي للمركبات الكيميائية الفعالة هـي التي تلـعب دورها الفعال في العـلاج عن طريق مايسمى بالتداخل التأزريSynergetic interaction. أن هذا يعني أن النبات الواحد قد يحتوي على أكثر من مادة كيمـيـائية فعالــة مختلفة التي تتعاون مـعا» بطريقة كيموحياتية لمعالجة المـرض.
وان المكـونات الكيميائية الفعالة : هـي المكونات المسـؤولةعن التأثير العلاجي ومن أهـمها الفيـنولات والفلافونيدات والتانينات والقلويدات والكلايكوسيدات والتربيـنات والستيرويدات والصابونين وغيرها.
كما ان المكـونات الكيميـائيةغـيرالفعالـة : هـي عبـارةعـن مـواد لاتمـتلك أي تأثير طبي مثلا اللـكنين والسليـلوز ، لذلك أجريت العديد من الأبحاث لعزل المكونات الكيميائية الفعالة من النباتـات فتـم استخراج العديد من الأدوية الأكثر نفعا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة