عبد المهدي: لا أحد يريد الحرب في المنطقة سوى إسرائيل وهي المسؤولة عن قصف مواقع الحشد الشعبي

في اول اتهام رسمي صريح ومباشر..

الصباح الجديد ـ وكالات:
اتهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إسرائيل بالهجمات على مواقع للحشد الشعبي البلاد، مشيرا الى ان لا احد يريد الحرب في المنطقة سواها.
ويعد هذا الاتهام الذي أورده عبد المهدي في تصريحات لقناة الجزيرة امس الاثنين ستبث لاحقا حسب موقعها الالكتروني، اول اتهام رسمي صريح ومباشر من بغداد لإسرائيل بضلوعها في تلك الهجمات التي تسببت بلغط محلي وعربي ودولي كبير.
ونقلت القناة عن عبد المهدي قوله: ”التحقيقات في استهداف بعض مواقع الحشد تشير إلى أن إسرائيل هي من قامت بذلك“،.
وكان الحشد الشعبي اتهم إسرائيل مرارا بالمسؤولية عن الطائرات المسيرة التي قصفت قواعد ومخازن سلاح خاصة به بما في ذلك هجومين أسفرا عن مقتل بعض مقاتليه.
وامتنعت إسرائيل عن التعليق رسميا على تصريح عبد المهدي حتى ساعة اعداد هذا التقرير، وهي التي لمح رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو الشهر الماضي إلى احتمال ضلوع إسرائيل.
وقال عبد المهدي الذي زار السعودية الأسبوع الماضي لقناة الجزيرة إنه يعتقد أن “المملكة تسعى الى السلام” في إشارة إلى التوتر المتصاعد بين الرياض وطهران في أعقاب هجوم على منشأتي نفط سعوديتين تتهم السعودية والولايات المتحدة ودول اوربية، إيران بالمسؤولية عنه.
ودعا رئيس الوزراء، إلى ضرورة ابعاد شبح الحرب عن المنطقة، مؤكدا أن لا احد يريد حربا فيها باستثناء إسرائيل قائلا:” يجب إبعاد شبح الحرب عن المنطقة”، مضيفا أن “الجميع يتحدث عن قبوله بالمفاوضات لحل الأزمة” ومؤكدا أن “الكثير من المؤشرات تدل على ألا أحد يريد حربا في المنطقة باستثناء إسرائيل”.

وبشأن زيارته إلى السعودية وما اثير بشأنها، أكد عبد المهدي أن «زيارتي للسعودية كانت من أجل التهدئة وهذا يعني أن هناك استعدادا لتقديم تنازلات وفتح ملفات كانت مغلقة»، من دون ان يوضح ماهية تلك التنازلات والملفات المغلقة.
تجدر الإشارة الى ان مواقع عدة للحشد الشعبي، كانت تعرضت لاستهدافات من طائرات مسيرة مجهولة، كان آخرها في الـ22 من الشهر الماضي، إذ استهدفت غارتان منفصلتان موقعين للحشد أحدهما شمال مدينة الرمادي والآخر قرب مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار.
وشهدت الأسابيع الأخيرة أيضا، تعرض خمس قواعد تابعة لـ «الحشد الشعبي» لتفجيرات غامضة، كما سبق لقياديين في الحشد أن حملوا الولايات المتحدة المسؤولية الأكبر عن تلك الهجمات، لكن الفصائل وجهت التهمة إلى إسرائيل خصوصاً بعد الهجوم الذي أسفر في 25 آب عن مقتل قيادي في الأنبار قرب الحدود العراقية السورية غرباً.
ونفى البنتاغون أي مسؤولية، مؤكداً أنه يتعاون مع التحقيقات التي يجريها العراق. لكن إسرائيل لم تؤكد أو تنف دورها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة